سلّم وزير الثقافة غسان سلامة، في مقرّ المكتبة الوطنية، مسؤولين في المكتبات العامة من مختلف المحافظات اللبنانية، عددًا كبيرًا من الكتب والدوريات المُعدّة كهبات من مجموعات وزارة الثقافة والمكتبة الوطنية، وذلك في إطار سياسة الوزارة الداعمة للمكتبات العامة، تعزيزًا لنشر المعرفة بين أفراد المجتمع.
ويأتي هذا النشاط في سياق توسيع محتوى المكتبات العامة وتوفير مصادر متنوعة للقرّاء من مختلف الأعمار والاهتمامات، ولا سيّما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي قد تحدّ من القدرة على شراء الكتب. كما تُشكّل هذه المبادرة فعل تضامن ثقافي يعكس وعي الأفراد والمؤسسات بأهمية دعم القراءة والتعلّم المجاني للجميع.
وفي تعليق له على المناسبة، قال وزير الثقافة: "هذا أول الغيث في مشروع طموح لإعادة إحياء المكتبات العامة، ستظهر نتائجه تباعًا من خلال تقديمات إلكترونية وكتبية، إضافة إلى تدريب القيمين على هذه المكتبات".
وشدّد سلامة على أن "سنة 2026 ستكون، إلى حدّ كبير، بالنسبة للوزارة سنة المكتبات العامة"، في إشارة إلى أولوية هذا القطاع ضمن خطة عمل وزارة الثقافة في المرحلة المقبلة.