أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة، في تصريح لـ"الميادين"، أنّ "سلاح المقاومة لن يُسحب ولن يُجمّد"، مشددًا على أنّ هذا الملف لا يُبحث قبل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل.
وأشار حمادة إلى أنّه "عند تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، يتم بحث موضوع السلاح ضمن إطار إستراتيجية دفاعية"، لافتًا إلى أنّ أي نقاش في هذا الشأن يبقى مرتبطًا بالسياق الوطني والالتزامات القائمة.
وفي سياق متصل، اعتبر النائب حمادة أنّ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار "لم يتم بناءً على جهد دبلوماسي"، بل جاء نتيجة "موازين فرضتها معركة أولي البأس"، على حدّ تعبيره.
وتأتي مواقف النائب إيهاب حمادة في ظل تصعيد أمني متواصل على الحدود الجنوبية، حيث نفّذت مسيّرة إسرائيلية غارة استهدفت سيارة على طريق عام مركبا – العديسة، ما أدّى إلى وقوع إصابات، قبل أن تعلن وزارة الصحة لاحقًا عن سقوط شهيد في الغارة، بالتزامن مع إلقاء الجيش الإسرائيلي قنبلة مضيئة في منطقة المحافر عند أطراف بلدة عيترون.
كذلك شهد كوع سبلين في قضاء الشوف غارة إسرائيلية أخرى استهدفت آلية لنقل المياه وأسفرت عن سقوط شهيد، في إطار سلسلة خروقات وتوترات أمنية مستمرة، وسط انتشار ومتابعة ميدانيين دائمين من الجيش اللبناني للحفاظ على الاستقرار والسيادة.