بالتوازي مع التحضيرات لزيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة، يضغط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعقد لقاء ثلاثي يضمّ أيضًا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع للقناة 13 الإسرائيلية إن إسرائيل توافق على عقد هذا الاجتماع، مشيرًا إلى أنّه "سيركّز أساسًا على التقدّم نحو المرحلة التالية من الاتفاق في غزة، وعلى تطوّرات الملف الإيراني".
وبحسب القناة، سيُعقد نقاش حاسم في منزل نتنياهو، الخميس، حول المرحلة الثانية من خطة ترامب في غزة، على أن يقدّم الجيش الإسرائيلي خطة تتضمّن سيناريوهين: إمّا الاستمرار في خطة ترامب، أو استئناف القتال.
وخلال الأيام الماضية، طُلب من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إعداد بدائل للخطوات المقبلة في غزة، سواء عبر العودة إلى القتال أو الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة الأميركية، كما أعلن عنها الرئيس ترامب خلال الأسبوعين الأخيرين.
ومن المتوقّع أن تعرض المؤسسة الأمنية على رئيس الحكومة خيارات عملياتية في حال تقرّر استئناف القتال، في حال لم تمنح الحكومة ثقتها لقوّة متعددة الجنسيات تتولّى مهمّة نزع سلاح حركة حماس.
وفي المقابل، ستُقدَّم أيضًا خطة لتنفيذ خطوات من خطة ترامب، تشمل فتح معبر رفح بشكل كامل، وإدخال جهات دولية للتعامل مع مخلفات الحرب، وبدء عملية إعادة إعمار القطاع.
وقبل أيام، أشار ترامب إلى ما وصفه بـ"مجلس السلام العالمي"، الذي يُفترض أن يدير قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، مؤكّدًا أنّه سيعلن عن أعضائه مطلع عام 2026.
وقال: "سيكون مجلس السلام واحدًا من أكثر المجالس الأسطورية على الإطلاق. جميع القادة الكبار يريدون أن يكونوا جزءًا منه، وسنضم أشخاصًا يعرفون جيدًا ما الذي يفعلونه".