"سبوت شوت"
أدلى الكاتب والباحث السياسي نضال حمادة بسلسلة مواقف لافتة، تناول فيها تجربته السياسية، والعلاقة بين إيران ولبنان، ووضع حزب الله، إضافة إلى تطورات إقليمية وأمنية.
وأشار حمادة إلى أنّه وجد نفسه وحيدًا في لبنان، في بيئة سياسية وإعلامية لا تشبهه، معتبرًا أنّ طريقة التعاطي الإعلامي داخل الحزب لا تنسجم مع قناعاته. كما قال إنّ بعض الممارسات والتنظيمات الموجودة في لبنان غير موجودة في إيران، وإنّ ما يجري داخل الحزب لا يعبّر عنه.
وكشف حمادة أنّ الإيرانيين نصحوا الشيخ نعيم قاسم بتغيير الوجوه الحالية، مؤكدًا أنّ الطائفة الشيعية في لبنان تحظى بدعم كبير من إيران، ومشدّدًا على أنّ على الحزب إجراء تغييرات داخلية قبل أن يُفرض عليه التغيير من البيئة الشيعية. واعتبر أنّ الولايات المتحدة تحتقر السنّة وتسعى إلى فرض مسار تطبيع بين الشيعة وإسرائيل.
وفي الشأن الإقليمي، قال حمادة إنّ إيران متصلّبة في ملف التفاوض مع الولايات المتحدة، معتبرًا أنّ من أتى بالجولاني سيعمل على إنهائه، ومشيرًا إلى وجود تواصل مباشر بين تركيا وإيران، مع حديث عن زيارة قريبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى طهران. وأضاف أنّ استمرار وجود الغاز والنفط سيبقي الدعم الإيراني قائمًا، وأنّ النهاية ستكون باتفاق يمنح إيران الحصة الأكبر، لافتًا إلى أنّ الضربة على لبنان تمّ تأجيلها.
أمنيًا، كشف حمادة أنّه تلقّى رسالة تهديد بالاغتيال، محذرًا من خطر الجماعات السلفية، واصفًا الجسم السياسي داخل الحزب بالمترهّل. كما أشار إلى أنّ المسيّرات التي دخلت مطار طرابلس تعود للسفارة الأميركية.
وختم بالقول إنّ العمليات التي تنفّذها إسرائيل تمرّ عبر تنسيق إلكتروني مع السفارة الأميركية، حيث تقوم إسرائيل بالتنفيذ، معتبرًا أنّ ما جرى في سيدني هو عملية إسرائيلية بالكامل، على غرار عملية "طوفان الأقصى".
تابعوا هذه الحلقة من وجهة نظر على سبوت شوت.