شهدت مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي، الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، توترًا أمنيًا مساء أمس، إثر هجوم مسلح نفّذه عناصر من فصيل "أحرار الشرقية" على مقرّ الأمن العام بشكل مفاجئ.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قاد عناصر من الفصيل الهجوم مطالبين بالإفراج عن قائدهم المدعو أبو يوسف الميادين، عقب توقيفه من قبل الأمن العام، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار بعد تنفيذ الهجوم.
ويُعرف الموقوف بكونه شخصية بارزة متهمة بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين، شملت الاستيلاء على ممتلكات خاصة من منازل وأراضٍ في عدد من الأحياء والقرى، من بينها فيلات، وعناب، ومريمين، وجلبر، وكفرجنة، ومعرسكة، وقد قُدّمت بحقه عشرات الشكاوى قبل توقيفه.
وعقب الحادثة، قامت قوات الأمن العام بمحاصرة مقر الفصيل القريب في حي عفرين الجديدة، وسط مخاوف من تصاعد التوترات واتساع رقعة الفوضى الأمنية داخل المدينة.
الـــمــــزيــــــــــد
