أفاد مراسل "ليبانون ديبايت" بأنّ الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل يقومون بعملية كشف ميداني على المنزل الذي تعرّض للاستهداف عصر اليوم في بلدة بليدا بواسطة طائرتين انتحاريتين.
وأوضح المراسل أنّ عملية الكشف أظهرت أنّ المنزل المستهدف خالٍ من أي وسيلة عسكرية أو سلاح.
وكان قد أشار في وقت سابق إلى أنّ طائرة انتحارية إسرائيلية كانت قد فُجّرت داخل أحد المنازل في البلدة، من دون أن تتضح حتى الساعة طبيعة الهدف أو ما إذا كان الاعتداء قد أسفر عن إصابات.
وأشار إلى أنّ طائرة إسرائيلية أخرى قامت بإلقاء قنابل على منزل ثانٍ في بليدا، في تصعيد متزامن لم تتكشف تفاصيله الكاملة بعد.
وعلى الفور، هرعت سيارات الإسعاف التابعة للصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني إلى المكان المستهدف، حيث جرى تطويق الموقع وبدء الإجراءات الميدانية اللازمة، وسط ترقّب لصدور معلومات رسمية إضافية حول ملابسات الحادث.
