وتتحدث مصادر مواكبة ل"ليبانون ديبايت"، عن هذه الخطوات الثلاث موضحةً أن الأولى برزت في استدعاء الإعلام والكشف على ما أنجزه الجيش في الجنوب، خلال الأشهر الماضية، كما أنه نجح في خطوته الثانية، عندما استضاف الدبلوماسيين والملحقين العسكريين والسفراء، وبعدها في خطوة استضافة سفراء مجموعة الدول المشاركين في مجلس الأمن ال15.
وتؤكد المصادر أنه من خلال هذه الخطوات الثلاث، تمكن الجيش من إظهار ما أنجزه في الجنوب، ونجح في اكتساب ثقة المجتمع الدولي والأميركيين، كما أنه أحرج الجانب الإسرائيلي بدليل أنها باتت تهاجم لجنة الميكانيزم والعمل الذي تقوم به مع الجيش في الآونة الأخيرة.
وعن المهلة الزمنية التي كانت محددة لإنجاز "حصرية السلاح" جنوب الليطاني والتهديدات الإسرائيلية اليومية، فإن المصادر تكشف عن أن الجيش، هو الذي وضع لنفسه مهلة، وقد يعلن قريباً، وربما في نهاية العام، أنه أنجز مهمته جنوب الليطاني.
ولكن المصادر تستدرك أنه مع إنجاز هذه الخطوة، ستبرز عقدة جديدة باتت متوقعة منذ اليوم، إنما لن تظهر في 7 كانون الثاني المقبل بعد اجتماع لجنة "الميكانيزم"، وذلك بعدما كان نائب رئيس الحكومة طارق متري قد أعلن خلال كلمة ألقاها في مؤتمر كارنيغي منذ عشرة ايام، أن الجيش مستعد للإنتقال إلى المرحلة الثانية من خطة حصرية السلاح، بين نهري الليطاني والأولي، بينما تصرّ إسرائيل على الإنتقال بالخطة إلى البقاع قبل هذه المحطة.