توجّهت رابطة موظفي الإدارة العامة، في بيان، بـ"أحرّ التهاني وأصدق المعايدات" إلى جميع الموظفين في الإدارات العامة وكامل القطاع العام، لمناسبة عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة، آملةً أن "تحمل هذه الأعياد بارقة أمل بانفراجٍ قريب ينعكس إيجابًا على الأوضاع المعيشية الصعبة التي يرزح تحتها الموظفون".
وأعلنت الرابطة، في المناسبة نفسها، تعليق التوقّف عن العمل في الإدارات العامة خلال فترة الأعياد، انطلاقًا من إحساسها العالي بالمسؤولية الوطنية وحرصها على مصالح المواطنين، مؤكدةً أن تحرّكاتها "لم تكن يومًا في مواجهة المواطن"، بل جاءت تعبيرًا عن حالة الغبن واللامبالاة التي تمارسها السلطة القائمة تجاه الحقوق المحقّة لموظفي القطاع العام، ولا سيّما في ظل وعود ولقاءات رسمية لم تتبلور نتائجها العملية بعد.
وأكدت الرابطة أن هذا التعليق يُعدّ إجراءً مؤقّتًا، بمثابة فترة سماح للحكومة من أجل إعادة النظر بجدية في مطالب الموظفين، على أن يُعاد تقييم الموقف واتخاذ الخطوات المناسبة بعد انتهاء الأعياد، وفق ما تقتضيه المصلحة العامة وحقوق الموظفين.
وحذّرت من أن شهر كانون الثاني المقبل سيكون "كانون الغضب" على مختلف الصعد، في حال استمرار سياسة التسويف والمماطلة، وقد يشهد تحرّكات تصعيدية مفتوحة ومتواصلة، بما يتناسب مع حجم المرحلة وخطورة الأوضاع.