والسيدة عيد كانت تعيش بمفردها في المنزل منذ وفاة زوجها، وكانت تنتظر يومياً زيارة "سِلفتها" التي كانت تتولى تأمين الطعام واحتياجاتها الأساسية. إلا أنه، وعند دخولها اليوم إلى المنزل، وجدتها جثةً هامدة وعلى رقبتها حبل، ما أثار الشكوك حول احتمال وجود عمل جرمي.
وفي هذا السياق، أوضح مختار البلدة عفيف بيطار في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن الوضع المادي للمرحومة ليس جيداً، ما يُضعف فرضية الجريمة بدافع السرقة.
وأكد أنه فور اكتشاف الوفاة تم إبلاغ الأجهزة الأمنية المختصة، فيما لا يزال الأهالي بانتظار وصولها برفقة الطبيب الشرعي للكشف على الجثة وتحديد أسباب الوفاة، قبل نقلها إلى المستشفى.
وشدّد بيطار على رفض التسرّع في اعتبار الحادثة جريمة قتل، مؤكداً ضرورة انتظار نتائج التحقيقات الرسمية وتقرير الطبيب الشرعي، لا سيما في ظل غياب أي دوافع واضحة لارتكاب جريمة من هذا النوع.