أحبطت وزارة الداخلية، عبر إدارة مكافحة المخدرات، وبالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في العراق، عملية تهريب شحنة كبيرة من المواد المخدّرة كانت متجهة من لبنان إلى العراق مرورًا بالأراضي السورية، في عملية أمنية وُصفت بالنوعية، أسفرت أيضًا عن تفكيك شبكة إجرامية منظّمة تقف خلف التهريب.
وذكرت وزارة الداخلية، عبر قناتها الرسمية على تطبيق "تلغرام"، أنّ العملية نُفّذت استنادًا إلى معلومات دقيقة وردت من الجانب العراقي، ما مكّن القوى المختصة من إحباط تهريب شحنة ضخمة من المخدرات قبل وصولها إلى وجهتها، وضبط الشبكة المسؤولة عنها.
وأوضحت الوزارة أنّه خلال العملية جرى إلقاء القبض على كل من: "ي.ه"، و"ع.د"، و"ن.د"، و"م.د"، كما تم ضبط نحو 200 ألف حبّة كبتاغون. وصودرت المضبوطات، فيما أُحيل الموقوفون إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات، تمهيدًا لإحالتهم إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
وأكدت وزارة الداخلية أنّ هذه العملية تعكس مستوى متقدّمًا من التعاون الإقليمي والجهود المشتركة في مواجهة الشبكات الإجرامية المنظّمة، مشددة على أنّ التنسيق بين الدول والإجراءات القانونية الرادعة يشكّلان ضمانة حقيقية لحماية الأمن المجتمعي وتعزيز الاستقرار.
وفي السياق، أشارت الوزارة إلى أنّ إدارة مكافحة المخدرات تواصل، بالتنسيق مع قوى الأمن الداخلي، جهودها المكثفة لمكافحة آفة المخدرات، لافتةً إلى أنّها صادرت وأتلفت خلال الأشهر الماضية كميات كبيرة من هذه المواد، التي عمل النظام البائد على إنتاجها وترويجها داخل المجتمع، إضافة إلى تصديرها إلى دول الجوار ومناطق أخرى من العالم.
الـــمــــزيــــــــــد
