والطرماح هو أحد القادة الميدانيين السابقين ضمن ما عُرف بـ“قوة الطراميح” التي عملت تحت مظلة الفرقة 25 في جيش نظام بشار الأسد بقيادة سهيل الحسن، وهو من سكان بلدة كفرياسين في قضاء كسروان، وبحسب المعلومات، فقد عُثر عليه مصابًا بعدة طلقات نارية بعد أن تم استدراجه من مكان إقامته قبل تصفيته في منطقة تلة أبو عضل.

وكان رئيس حزب التوحيد العربي، وئام وهاب، أول من تحدّث عن عملية الاغتيال، حيث كتب على حسابه عبر منصة "إكس": "اغتيال غسان الطرماح في أدما ليلاً مؤشر خطير"، متسائلًا: "هل بدأ الجولاني يلعب بالأمن اللبناني؟ ننتظر جواب الأجهزة وإجراءاتها".
وأضاف: " أجهزة الجولاني تبدأ الإغتيالات في لبنان، لن نقبل باستباحة أحمد الشرع للأراضي اللبنانية عبر فرق الاغتيال والخطف، فالحوادث تتكرر والدولة اللبنانية ساكتة".