اقليمي ودولي

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأربعاء 24 كانون الأول 2025 - 08:28 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

تطورات جديدة تعيد تفجير فضيحة "قطرغيت" في إسرائيل

تطورات جديدة تعيد تفجير فضيحة "قطرغيت" في إسرائيل

تابعت القاهرة باهتمام بالغ التطورات المتسارعة المرتبطة بما يُعرف بفضيحة "قطرغيت"، في ظل التقارير التي كشفت عن محاولات داخل مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية لتلميع صورة قطر على حساب الدور المصري، في واحدة من أكثر القضايا حساسية على المستوى السياسي والأمني في إسرائيل.


وبحسب ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية "كان" في تقرير أعدّه الصحافي روعي كايس، نقلت "كان نيوز" مساء الثلاثاء عن مصادر مصرية مطّلعة قولها إن “الحملات السلبية والمنهجية التي قادتها جهات إسرائيلية ضد القاهرة ثبت أنها كاذبة”، مشددة على أن هذه التطورات “أظهرت أن مصر هي الدولة الوحيدة التي يمكن الوثوق بها، وهو أمر تدركه جيدًا أيضًا المؤسسة الأمنية الإسرائيلية”.


وأكدت المصادر المصرية أن التنسيق الأمني بين القاهرة وتل أبيب مستمر بشكل دائم، ويهدف إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار في كلا البلدين، في إشارة إلى عمق التعاون القائم بعيدًا من السجالات السياسية والإعلامية. وفي تعليقها على كيفية تعامل مصر مع قضية "قطرغيت"، قالت المصادر نفسها إن “مصر أثبتت أنها دولة مسؤولة وحكيمة، ولا تولي اهتمامًا لتصريحات سياسيين متطرفين في إسرائيل”.


ويأتي هذا الموقف المصري في ضوء ما كشفته "كان نيوز" عن وثيقة رسائل قطرية جرى تداولها في إطار الفضيحة، وتضمنت توجيهات تهدف إلى تحميل مصر مسؤولية أحداث 7 تشرين الأول، عبر الادعاء بأنها سمحت بمرور السلاح وعمليات التهريب. كما شملت الرسائل محاولة التشكيك في أهلية القاهرة للعب دور الوسيط في مفاوضات صفقة الأسرى، والدفع باتجاه تقديم قطر كبديل عنها في هذا الدور.


وتضمنت الرسائل القطرية، بحسب التقرير، مطالب بتأكيد أن إسرائيل نفسها هي التي طلبت من الدوحة تحويل الأموال إلى قطاع غزة، وأنها وافقت على وجود قادة حركة حماس في قطر. كما شددت تلك الرسائل على إبراز “الأهمية العسكرية” التي يمكن أن تمثلها قطر لإسرائيل، لا سيما لجهة إمكانية السماح بمرور طائرات إسرائيلية عبر أجوائها في حال تنفيذ هجوم محتمل على إيران.


وتعكس ردود الفعل المصرية، وفق التقرير، قلقًا واضحًا في القاهرة من محاولات المسّ بدورها الإقليمي، في وقت تؤكد فيه المصادر أن الوقائع الأمنية والسياسية أثبتت ثبات الموقف المصري، مقابل ما وصفته بـ"محاولات تضليل ممنهجة" جرى تفكيكها مع انكشاف خيوط قضية "قطرغيت".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة