المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأربعاء 24 كانون الأول 2025 - 13:56 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

كنعان: حقوق اللبنانيين والسيادة في صلب البحث مع الرئيس بري

كنعان: حقوق اللبنانيين والسيادة في صلب البحث مع الرئيس بري

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وفدًا عراقيًا برئاسة الموفد الخاص لرئيس الوزراء العراقي إحسان العوادي، وضمّ مستشار رئيس الحكومة العراقية الدكتور زيدان خلق، والقائمة بالأعمال في السفارة العراقية في لبنان ندى المجول، وذلك بحضور عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب قبلان قبلان، والمدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير. وجرى خلال اللقاء البحث في تطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، والعلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى استعداد العراق للمساعدة في إعادة الإعمار.


وخلال اللقاء، حمّل الرئيس بري الموفد العراقي شكر وتقدير الشعب اللبناني للعراق حكومةً وشعبًا ومرجعياتٍ رشيدة، على وقوفهم إلى جانب لبنان ودعمهم له في مختلف الظروف، ولا سيما في المرحلة الراهنة، مؤكدًا تقديره لاستعداد العراق للمساهمة في إعادة إعمار ما خلّفه العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان.



وفي سياق آخر، تابع الرئيس بري الأوضاع العامة والمستجدات السياسية والشؤون التشريعية، خلال استقباله رئيس لجنة المال والموازنة النيابية النائب إبراهيم كنعان. وقال كنعان بعد اللقاء إن الزيارة جاءت للمعايدة، وشكّلت في الوقت نفسه فرصة لبحث الملفات المطروحة، ولا سيما تلك العالقة أمام المجلس النيابي. وأشار إلى أنه وضع الرئيس بري في أجواء النقاش الدائر حول الموازنة، معربًا عن الأمل في إنجاز مناقشتها خلال شهر كانون الثاني وقبل انتهاء المهلة الدستورية، تمهيدًا لإقرارها.


وأضاف كنعان أن النقاش تضمّن تأكيدًا على الثوابت الوطنية التي يطمح إليها اللبنانيون، وفي مقدّمها حقوق المواطنين وحق الشعب اللبناني في استعادة حقوقه، معتبرًا أن ذلك يتطلّب جدية وتروّيًا، إلى جانب دراسة الإمكانيات المتاحة، على أن تبقى هذه الحقوق في صلب الاهتمامات والأولويات.



وختم كنعان بالإشارة إلى مسألة السيادة اللبنانية على كامل الأرض، مؤكدًا أن هذا الهدف يشكّل طموحًا جامعًا، بما يتيح للدولة استعادة قوتها وحضورها ودورها. وعلى هذه الأهداف، وجّه معايدة إلى اللبنانيين جميعًا، متمنيًا أن تحمل السنة الجديدة خطوات جدية نحو تحقيق الآمال، وأن تنتهي مرحلة المعاناة التي يعيشها الشعب اللبناني على مختلف المستويات، من الجنوب الذي ينزف اليوم، إلى سائر المناطق التي لا تزال تواجه تحديات اقتصادية واجتماعية وإنسانية كبيرة.



وعشية عيد الميلاد المجيد، توجّه الرئيس بري بالتهنئة إلى اللبنانيين عمومًا وإلى أبناء الطوائف المسيحية خصوصًا، قائلاً: "من المكان الأقرب إلى كنيسة المهد في فلسطين، حيث يولد الفرح العظيم مجددًا بوجه فلسطيني دامٍ، ومن كنيسة القديس مار جاورجيوس في يارون التي قرعت أجراسها هذا العام فوق ركام حجارتها المدمّرة بفعل العدوان الإسرائيلي، معلنة ميلادًا أزليًا للحياة في مواجهة القتل، والمحبة مقابل الحقد، والحقيقة في وجه الضلال، وانتصار الإيمان على الشك، والفرح على الحزن، والأمل على الألم، والوحدة على التشرذم، للبنانيين عامة وأبناء الطوائف المسيحية أحرّ التهاني وأطيب الأمنيات".


وأضاف: "ومن هناك أيضًا، ومن كل قرية وبلدة ومدينة حدودية تتهيأ لإحياء هذه المناسبة المجيدة والمباركة في الإنجيل كما في القرآن، نتطلع بأمل ورجاء إلى أن يكون الميلاد هذا العام ترجمة عملية لرسالة ودعوة قداسة البابا لاوون الرابع عشر التي أودعها اللبنانيين خلال زيارته للبنان قبل أيام من الميلاد، فنستلهم منها القيم والتعاليم الميلادية بأبعادها الإيمانية والإنسانية والرسالية والمسلكية، أفرادًا وجماعات وطوائف وقوى سياسية نعيش في وطن واحد، ولكي لا يضلّ أحد سبيل الوطن والإنسان والإيمان".


وختم الرئيس بري بالقول: "لا يستوي حبّ الله مع كره الإنسان. بالمحبة والوحدة ننقذ لبنان ونحميه وطنًا لجميع أبنائه، وبذلك نستحق الميلاد".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة