اقليمي ودولي

الجزيرة
الجمعة 26 كانون الأول 2025 - 17:36 الجزيرة
الجزيرة

"أبو الرب" يربك الجيش الإسرائيلي... تحرّك قويّ ضدّ الأعمال الدموية في "قباطية"!

"أبو الرب" يربك الجيش الإسرائيلي... تحرّك قويّ ضدّ الأعمال الدموية في "قباطية"!

نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) أنّ منفّذ عملية بيسان، التي قُتل فيها إسرائيليان اثنان وأصيب 6 آخرون دهسًا وطعنًا، يُدعى أحمد أبو الرب وينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي.


وعلى إثر ذلك، أمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجيش الإسرائيلي بالتحرّك “بقوّة” في مدينة قباطية بقضاء جنين، التي قالت مصادر إعلامية إسرائيلية إنّ منفّذ العملية ينحدر منها. وقال كاتس إنّ كل من يساعد ما وصفه بـ“الإرهاب” أو يوفّر له الدعم والغطاء سيدفع الثمن كاملًا، مشدّدًا على ضرورة تعقّب أي مسلّح واستهداف البنى التحتية في قباطية.


وفي السياق، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ إسرائيل تواجه من حين إلى آخر “أعمالًا دموية”، رغم تنفيذ عمليات عدّة لإحباط ما وصفه بـ“الإرهاب” خلال العام الماضي، مؤكّدًا أنّ حكومته ستواصل العمل لإحباط كل من يسعى إلى الإضرار بمواطني إسرائيل، وفق تعبيره.


في المقابل، رأت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنّ عملية العفولة تشكّل “تعبيرًا عن حالة الغضب الشعبي المتراكم ونتيجة لجرائم الاحتلال الصهيوني اليومية”، محذّرة إسرائيل من مغبّة الاستمرار في “سياساتها العدوانية”. كما أكدت الحركة أنّ “جرائم الاحتلال لن تحقق له الأمن”، داعية جماهير الشعب الفلسطيني إلى تعزيز وحدتهم، والمجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والخروج عن صمته.


وردًّا على عملية بيسان، أفاد مراسل الجزيرة بأنّ قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت بلدة قباطية قرب جنين شمالي الضفة الغربية. كما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الجيش أنّ قوات من وحدات دوفدوفان والمظلّيين والشرطة دخلت قباطية استعدادًا لعملية واسعة ومكثّفة، بالتوازي مع نشر قوات جوية لتوفير الدعم الناري والمراقبة فوق منطقتي جنين وقباطية.


وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّ قوات من وحدات مختلفة تعمل على تطويق قباطية وإقامة حواجز في المنطقة، فيما أشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أنّ قوات من الجيش اقتحمت منزل منفّذ عملية بيسان في قباطية. كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر أنّ الجيش الإسرائيلي نشر أيضًا قوات شمالي الضفة والأغوار لتأمين مناطق الجدار الفاصل، وأخرى لحماية المستوطنات، بالتزامن مع اقتحام قباطية.


وكان قد قُتل، في وقت سابق اليوم الجمعة، إسرائيليان اثنان وأصيب 6 آخرون دهسًا وطعنًا في منطقة بيسان شمالي إسرائيل، في حادثة قالت الشرطة الإسرائيلية إنّ منفّذها من سكان الضفة الغربية. وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بأنّ العملية المزدوجة وقعت في 3 مواقع، حيث قُتلت امرأة طعنًا وقُتل آخر دهسًا، فيما أُصيب 6 أشخاص آخرين.


وقالت مراسلة الجزيرة إنّ منفّذ العملية شاب فلسطيني دهس إسرائيليًا، ثم ترجّل من سيارته وطعن امرأة، مشيرة إلى أنّه أُصيب برصاص الشرطة الإسرائيلية التي تمكّنت من اعتقاله. وأوضحت الشرطة الإسرائيلية في بيان أنّ المنفّذ من الضفة الغربية وأُصيب إثر إطلاق النار عليه، في حين أكدت القناة 12 الإسرائيلية أنّه نُقل إلى المستشفى في حالة متوسطة.


كما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلًا عن مسؤول أمني إسرائيلي، أنّ المنفّذ تسلّل إلى إسرائيل قبل أيام عدّة وبقي فيها إلى حين تنفيذ الهجوم، فيما أكدت الشرطة الإسرائيلية أنّ التحقيقات لا تزال جارية في جميع مواقع العملية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة