دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير مواطني إسرائيل إلى التسلّح، معتبرًا أنّ تل أبيب قدّمت تنازلات وأجرت إصلاحًا جذريًا في هذا المجال.
وقال بن غفير: "نوجّه التعازي للعائلات وللجرحى، وجئت لأعزّي سكان العفولة وبيسان والوادي. أعتقد أنّه ثبت مرّة أخرى أنّ السلاح ينقذ الأرواح، وهذه السياسة التي رفعت مستوى التأهّب بمقدار 20، وشجّعت الناس على حمل السلاح، ومكّنت أحد أفراد الأمن من تحييد المنفّذين، هي سياسة بالغة الأهمية".
وأضاف: "أدعو مواطني إسرائيل إلى التسلّح. لقد قدّمنا تنازلات وأجرينا إصلاحًا جذريًا في هذا الشأن. فلنتسلّح، لأنّ السلاح ينقذ الأرواح".
وأشار بن غفير إلى أنّ "الأمر الثاني الذي أعتقد أنّه سينقذ مزيدًا من الأرواح هو سنّ قانون يفرض عقوبة الإعدام على الإرهابيين"، معربًا عن أمله في ألّا يتم عرقلة هذا القانون. وقال: "هناك من يعتقد أنّ جميع الإرهابيين يأتون للانتحار، وهذا غير صحيح. هم لا يأتون للانتحار، بل يأتون ليقضوا حياتهم في السجون".
وتابع الوزير الإسرائيلي: "لقد تغيّرت الأوضاع في السجون بشكل جذري، ولم تعد مخيّمات صيفية، لكن يجب علينا سنّ قانون يطبّق عقوبة الإعدام على الإرهابيين، وأنا أبذل قصارى جهدي لإقراره".
وختم بن غفير بالقول: "أكرّرها يا مواطني إسرائيل، تسلّحوا. الأسلحة تثبت جدواها. انضمّوا إلى دورات الاستعداد. لقد افتتحت أكثر من ألف دورة استعداد خلال السنوات الثلاث الماضية، وهي تؤدّي مفعولها".