أعلنت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، في بيان، أنّها تتابع عن كثب جميع مطالب أساتذة الجامعة اللبنانية، وفي طليعتها ملف التفرّغ الذي توليه الهيئة أهمية قصوى، نظراً إلى حاجة الجامعة الماسّة إليه، وضرورة إنصاف الزملاء المتعاقدين بالساعة، ولا سيما أنّ بعضهم مضى على تعاقده أكثر من عشر سنوات.
وأكدت الهيئة في هذا الإطار أنّ الرابطة هي الأداة النقابية الشرعية الوحيدة الناطقة باسم أساتذة الجامعة اللبنانية، والتي يعود لها حصراً، ووفقاً للأنظمة المرعية الإجراء، حق اتخاذ أي قرار يتعلّق بالجامعة، وفي مقدّمها إعلان الإضراب أو توقيف الأعمال الأكاديمية بمختلف مسمياتها.
وبناءً على ما تقدّم، شدّدت الرابطة على أنّ الإضراب المُعلن في 23/12/2025 من قبل بعض الزملاء المتعاقدين بالساعة صدر عن جهة لا تملك الصفة القانونية لإعلان الإضراب، وبالتالي فهو غير مُلزم للأساتذة. وأوضحت أنّ الأعمال الأكاديمية، من تدريس وامتحانات وغيرها، تُستأنف بعد انتهاء العطلة الرسمية المُعلنة من قبل رئاسة الجامعة اللبنانية.
وختمت الهيئة التنفيذية بيانها مهنّئة اللبنانيين عموماً، وأهل الجامعة اللبنانية خصوصاً، بالأعياد المجيدة، متمنّية لهم عاماً جديداً يحمل السلام والأمن والازدهار.