اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الاثنين 29 كانون الأول 2025 - 10:36 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

إعترافات "بطل سيدني"... الأحمد وصف اليهود بالأبرياء

إعترافات "بطل سيدني"... الأحمد وصف اليهود بالأبرياء

قال أحمد الأحمد، الأسترالي من أصل سوري، الذي تصدّى لأحد منفذي الهجوم الدامي على شاطئ بونداي في سيدني، إنه لم يكن يفكّر في تلك اللحظات سوى في إنقاذ أشخاص أبرياء من القتل، بحسب تصريحات نقلتها عنه قناة CBS News.


وأوضح الأحمد، وهو صاحب متجر بقالة، أن هدفه كان بسيطًا وواضحًا، قائلاً: "كان هدفي أن أنزع منه السلاح وأن أمنعه من قتل مزيد من الأبرياء"، مستعيدًا اللحظة التي اقترب فيها من المهاجم من الخلف وقفز على ظهره وأمسك بيده اليمنى، مطالبًا إياه بترك السلاح والتوقف عمّا يقوم به.


وتمكّن الأحمد، بيدين عاريتين، من نزع السلاح من يد المهاجم ساجد أكرم، الذي قُتل لاحقًا برصاص الشرطة، فيما أوقفت السلطات ابنه وشريكه في الهجوم نافيد. وأسفر الاعتداء عن استشهاد 15 شخصًا وإصابة عشرات آخرين، خلال احتفالات بعيد الأنوار اليهودي (حانوكا) على الشاطئ.


وقال الأحمد، متأثرًا بما جرى: "لا أريد أن أرى أناسا يُقتلون أمام عيني، ولا أن أرى دماء، ولا أن أسمع صوت السلاح، ولا أن أشاهد أشخاصًا يصرخون ويتوسلون"، مشيرًا إلى أنه أصيب بعدة طلقات في كتفه خلال الاشتباك، وخضع على إثرها لعدد من العمليات الجراحية.


وأضاف: "أعرف أنني أنقذت أرواحًا كثيرة، لكنني حزين على الأرواح التي أُزهقت"، في موقف لقي تفاعلًا واسعًا داخل أستراليا وخارجها.


وفي السياق، كشف عمّه محمد المزارع، في حديث لوكالة فرانس برس من بلدة النيرب في شمال سوريا، أن أحمد الأحمد هاجر إلى أستراليا عام 2007، وهو أب لطفلين، معتبرًا أن ما قام به "مفخرة للعائلة ولسوريا".


وفي موازاة ذلك، أفادت وسائل إعلام أسترالية بأن الحكومة الأسترالية سارعت إلى تسهيل إجراءات منح تأشيرات لأفراد من عائلة الأحمد، فيما قال وزير الداخلية توني بورك في بيان إن "أحمد أظهر شجاعة وقيمًا نثمّنها عاليًا في أستراليا".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة