استقبلت نيوزيلندا والأقاليم التابعة لها، ساموا و**تونغا** و**توكيلاو**، العام الجديد 2026 بإطلاق الألعاب النارية واحتفالات واسعة، لتكون من أوائل مناطق العالم التي ودّعت عام 2025 واستقبلت العام الجديد.

وتركّزت الفعاليات الرئيسية في مدينة أوكلاند، حيث شهد برج سكاي تاور عرضًا ضخمًا للألعاب النارية رافقته عروض ضوئية جذبت آلاف السكان والسياح، إلى جانب حفلات موسيقية وعروض فنية أُقيمت في الواجهات البحرية والساحات العامة.

وفي العاصمة ويلينغتون، ومدن أخرى مثل كرايستشيرش و**دنيدن**، نُظّمت احتفالات شعبية شملت عروضًا موسيقية حيّة ومهرجانات في الهواء الطلق، مع تركيز واضح على الطابع العائلي والثقافي.
كما حرصت المجتمعات المحلية والماورية على إحياء الطقوس التقليدية التي تعكس الهوية الثقافية لنيوزيلندا، في مشهد جمع بين الحداثة والتراث، وسط إجراءات تنظيمية وأمنية هدفت إلى ضمان احتفال آمن ومنظّم بقدوم العام الجديد 2026.