أفاد مراسل ليبانون ديبايت، اليوم، بأنّ القوات الإسرائيلية أطلقت عددًا من القذائف المضيئة باتجاه المنطقة الواقعة بين بلدتي يارون ورميش جنوب لبنان.
وفي وقت سابق فجرًا، فجّرت القوات الإسرائيلية منزل عمر ذيب القاسم في بلدة مروحين الحدودية، وهو المنزل الوحيد الذي كان لا يزال قائمًا على حاله الطبيعية في البلدة.
وتأتي هذه التطورات في سياق التصعيد الإسرائيلي المتواصل على القرى الحدودية الجنوبية، حيث شهدت المنطقة خلال الساعات الماضية سلسلة اعتداءات متفرّقة. فقد ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة على حفّارة في بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل، بالتزامن مع توغّل قوة إسرائيلية بعد منتصف الليل لمسافة تُقدّر بنحو 1600 متر عن أقرب نقطة حدودية، و1400 متر عن الموقع المستحدث، قبل أن تُقدم على تفجير منزل في بلدة حولا.
كذلك، تعرّضت أطراف بلدة يارون لقصف مدفعي إسرائيلي، في حين أشار مراسل ليبانون ديبايت إلى استهداف منطقة ديس الخريبة في أطراف بلدة راشيا الفخار جنوبًا بقذيفتين مدفعيتين، إضافة إلى قصف طال المنطقة الواقعة بين بلدتي رميش وعيتا الشعب.
ولاحقًا، أفاد المراسل بأنّ القصف المدفعي استمرّ، مع تسجيل سقوط خمس قذائف على أطراف بلدتي يارون ورميش، في إطار الاعتداءات المتواصلة التي تطاول القرى الحدودية في جنوب لبنان.