عين الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، يوم الثلاثاء، موالين له في مناصب رئيسية في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، بعد إقالة وزير الدفاع مارك إسبر.
وأعلن ترمب إقالته لوزير الدفاع مارك إسبر على تويتر يوم الإثنين، في مؤشر على أنه "قد يستخدم أشهره الأخيرة في منصبه لتصفية الحسابات داخل إدارته".
وفي أعقاب رحيل إسبر، إستقال كبير مستشاري البنتاغون للسياسات، ليقوم الرئيس الأميركي، بترقية أنتوني تاتا لهذا المنصب، وهو ضابط متقاعد بالجيش برتبة بريجادير جنرال سبق أن وصف أوباما بأنه "زعيم إرهابي"، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
وخلفا لإسبر، تولى وزارة الدفاع كريستوفر ميلر الذي كان مديرا للمركز الوطني لمكافحة الإرهاب.
وقالت وزارة الدفاع إن "كاش باتيل، الذي كان كبير مستشاري مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، سيكون رئيس الأركان".
وعمل باتيل مساعداً كبيراً للنائب الجمهوري ديفين نونيس، المؤيد لترمب الذي ترأس لجنة المخابرات بمجلس النواب وهو الآن أكبر عضو في الأقلية الجمهورية بالمجلس.
وأثناء عمله مع نونيس، ساعد باتيل في إصدار مذكرة تتهم مكتب التحقيقات الإتحادي ووزارة العدل بالتحيز ضد ترمب.
لكن إجراء مزيد من التغيرات في البنتاغون يثير مخاوف الديمقراطيين بشأن ما إذا كانت سياسة الأمن القومي للولايات المتحدة قد تصبح غير مستقرة، مع خروج ترمب الجمهوري من البيت الأبيض.
كما أن التغيرات قد تجعل من الأيسر على ترمب تنفيذ السياسات التي عارضها إسبر، مثل نشر القوات لقمع احتجاجات الشوارع في الولايات المتحدة.
وقال ديمقراطيون إن خطوة ترامب بعثت برسالة خطيرة إلى خصوم أميركا، وقلصت الآمال في انتقال منظم للسلطة بينما يستعد الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن لتولي منصبه.
وأكد آدم سميث، وهو ديمقراطي يقود لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، "من الصعب المبالغة فحسب في تقدير مدى خطورة تغيير كبار موظفي وزارة الدفاع خلال فترة الانتقال الرئاسي".
اخترنا لكم

المحلية
الأربعاء، ٠٧ أيار ٢٠٢٥

أمن وقضاء
الأربعاء، ٠٧ أيار ٢٠٢٥

المحلية
الثلاثاء، ٠٦ أيار ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الثلاثاء، ٠٦ أيار ٢٠٢٥