كشف دبلوماسيون لصحيفة "الشرق الأوسط" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعترضت على اقتراحات تقدّمت بها دول أخرى تطالب بأن يتولى مجلس الأمن "دوراً قيادياً في الوقت الراهن" بشأن تنفيذ القرار الدولي 1559، بما يشمل مطالبة إسرائيل بالانسحاب من النقاط التي احتلتها مؤخرًا شمال الخط الأزرق.
وأشار الدبلوماسيون إلى وجود إجماع دولي على ضرورة العمل لبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، ونزع سلاح الميليشيات، وعلى وجه الخصوص "حزب الله".
من جهته، لفت دبلوماسي آخر مطّلع على ملف لبنان إلى وجود ما وصفه بـ"اتجاه غربي" يدعو إلى "دمج القرارين 1559 و1701"، باعتبار أنهما "متكاملان في توجهاتهما الرامية إلى دعم سيادة لبنان الكاملة على أراضيه".
وتواصل الولايات المتحدة مطالبتها بضرورة أن تفرض الدولة اللبنانية سيادتها على كافة أراضيها، وذلك من خلال تصريحات كبار المسؤولين الأميركيين مثل كبير مستشاري الرئيس ترامب، مسعد بولس، والمبعوثة الأميركية، مورغان أورتاغوس.