"ليبانون ديبايت"
هو أسبوع "الإستمرار" بعد أسبوعَي "التحدي" و"الصمود"، على أمل أنْ يكون الأسبوع الرابع أسبوع تحقيق المطالب كما يُمنّي النفس عضو رابطة موظفي القطاع العامّ ابراهيم نحّال.
فقد دخل إضراب مُوظفي الإدارة أسبوعه الثالث أمس بدون أيّ نتيجة ملموسة من جهة الدولة لإقرار بعض مطالبهم، ورغم ذلك يؤكّد نحّال لـ "ليبانون ديبايت"، أنّ "الإضراب مُستمرّ حتّى تحقيق المطالب ولن يتراجع الموظفون أمام تسويف هذه السلطة وضرب مقوّمات الدول، فالدولة العادلة بمنظوره هي الدولة التي تملك قطاع عام مُتمكّن على أنْ يكون الموظّف نفسه متمكناً".
ويُشدّد على أنّ "العلاقة مُترابطة بين الموظفين لذلك لا يُمكن حلّها، ولهذا السبب يستمرّ الإضراب بهدف منع إنهيار الدولة بإنهيار القطاع العام فيه، حيث المساعي حثيثة لضرب هذا القطاع عبر تمرير أجندات صندوق النقد الدولي لصالح الخصخصة، وهو ما سيمنعه موظفو القطاع العام".
ويُضيف نحّال، "لا تنقص رابطة الموظفين "القوة التفاوضية" فهي إستطاعت شلّ القطاع العام، وإذا راهنت السلطة على ضرب القطاع بأوراق كثيرة تلعبها فإنّ الرابطة لن تُعدم الوسيلة في الدفاع عن هذا القطاع، وهي بصدد التحضير لكثير من التحرّكات التي بدأتها في المناطق وسترتفع وتيرتها في المستقبل حتى تحقيق المطالب".
ويلفت، إلى "ضرورة تضامن كل العاملين في هذا القطاع لإنقاذ وإفشال المُخططات الهادفة لضربه"، كاشفاً عن "تحركات سريعة يتم تجهيزها كل يوم بيومه".
وعن الرواتب، يُشيد عضو رابطة موظفي القطاع العام ابراهيم نحّال، "بموظفي الصرفيات في وزارة المالية الذين أمنوا دفع مستحقات الإنتخابات، ويعملون على تأمين صرف الرواتب والمساعدة الإجتماعية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News