المحلية

placeholder

العربية
الثلاثاء 12 تشرين الثاني 2024 - 14:43 العربية
placeholder

العربية

"تحمي به جنودها"... سلاح إسرائيل "الخفي" في ساحات القتال!

"تحمي به جنودها"... سلاح إسرائيل "الخفي" في ساحات القتال!

سلطت حرب إسرائيل على قطاع غزة وعلى لبنان الضوء على التطور الكبير في قدرات الجيش الإسرائيلي، لا سيما في استخدام المركبات الروبوتية المتقدمة التي تُشغل عن بعد. وفقًا لتقرير صحيفة "إسرائيل هايوم"، تتضمن ترسانة الروبوتات الخاصة بالجيش الإسرائيلي عدة أنظمة مثل "روني"، و"تالون"، و"باندا"، التي تُستخدم لتأمين الجنود وفتح المسارات في مناطق القتال الخطرة.

تتميز هذه المركبات بقدرتها على تنفيذ مهام قتالية وهندسية معقدة في ساحة المعركة دون الحاجة لوجود بشري مباشر، ما يقلل من الخسائر البشرية في صفوف الجيش. ومن المتوقع أن يكون لهذه الأنظمة دور متزايد في المستقبل، مع التوجه نحو تشغيل الروبوتات في الحروب بشكل مستقل، على الرغم من أن هذا السيناريو لا يزال بعيدًا.

ويؤكد التقرير أن الجيش الإسرائيلي قد أدرج بالفعل هذه الأنظمة الروبوتية في عملياته القتالية الجارية، ما يعكس التكامل المتزايد للتكنولوجيا العسكرية. تعمل المركبات الجوية غير المأهولة في جمع المعلومات الاستخباراتية، وتنفيذ الضربات الدقيقة، بينما تكمل الأنظمة الأرضية المستقلة، مثل "باندا" و"تالون" و"روني"، هذه القدرات في المجال الأرضي.

كما يقوم قسم التكنولوجيا في الجيش الإسرائيلي بتطوير المزيد من الأنظمة الروبوتية لتقليل المخاطر البشرية، وتعزيز فعالية العمليات العسكرية. وتشير تقارير الجيش إلى أن "باندا" على وجه الخصوص، التي تعمل عن بُعد، قد أثبتت فاعليتها في إزالة الألغام وتطهير المسارات لوحدات المشاة، بعد تعرض المركبات الهندسية التقليدية مثل الجرافات D9 لصواريخ مضادة للدبابات.

وبهذه الابتكارات التكنولوجية، يسعى الجيش الإسرائيلي إلى إعادة تشكيل عقيدته القتالية، ويأمل في تقليل المخاطر البشرية في المستقبل من خلال توظيف الروبوتات بشكل أكثر استقلالية في العمليات العسكرية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة