رفعت الأجهزة الأمنية والعسكرية في البقاع من جهوزيتها الأمنية وإجراءاتها في مختلف القطعات الامنية والمراكز العسكرية، وقد بدا هذا الامر واضحا من خلال التفتـيش والتدقيق الذي يطال يوميا مختلف السيارات والاليات العابرة على طول الحواجز الامنية والعسكرية، سواء تلك التي يشرف عليها الجيش اللبناني أو قطعات قوى الامن الداخلي.

الكل في البقاع يفتش عن إرهابيين محتملين مع تعميم صورهم وتفعيل البحث الامني والاستقصائي عن أي مشبوه يصنفه المصدر الأمني في قائمة المطلوبين الخطيرين.

وشملت الاجراءات الامنية والعسكرية اعادة ترتيب مواقع مخيمات النازحين السوريين العشوائية وابتعادها عن طرق الدوريات الامنية والعسكرية والطرق التي تسلكها الاليات العسكرية، في اطار الحيطة التي تفرض على كل تجمع للخيم السورية الالتزام بالابتعاد عن مسافة لا تقل عن 350 مترا عن المسالك والطرق التي تسلكها الدوريات العسكرية، عدا عن ضروة التقيد بعدم انشاء اي تجمع لخيم النازحين في محيط المواقع العسكرية.وجرى في الأيام الماضية اعادة نقل بعض الخيم الى داخل مخيمات النزوح التي تتقيد بالمساحة المطلوبة ضمن اطار الحيطة التي يعود تطبيقها في البقاع وفي محيط المخيمات السورية الى اشهر طويلة مضت، وذلك وفق المصدر الأمني نفسه.

وأبلغت مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية العشرات ممن يطلق عليهم "شواش المخيماتط، وجرى تنبيهم لاي تحرك غير طبيعي، مما يستلزم على كل شاويش ضرورة الإبلاغ عن اي تحرك مشبوه داخل مخيماتهم مع الانتباه الى حركة الدخول والخروج داخل هذه المخيمات.

ولوحظ ان بعض الاجراءات الامنية والعسكرية قد نفذ باشراف ومتابعة من قبل بعض ممثلي الهيئات الدولية الراعية للمخيمات السورية والتي لم تبد اي اعتراض على المعايير الامنية والعسكرية، يضاف اليهم توافق مختلف المجالس البلدية على هذه الاجراءات الامنية والعسكرية المتجددة.