كشف الفيديو الجديد الذي نشره تنظيم داعش الإرهابي حول هجماته الانتحارية الأخيرة في باريس، أمس الأحد، ظهور منفذي العمليات (إبراهيم عبدالسلام وبلال حدفي وفؤاد محمد العقاد) إلى جانب ذباح داعش محمد إموازي والمعروف إعلامياً بـ "الجهادي جون" في إحدى فيديوهات الإعدامات الجماعية للتنظيم عام 2014.
وظهر منفذو هجمات باريس - التي أودت بحياة 130 شخصاً - في فيديو لعملية ذبح جماعية لـ 18 طيار سوري في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، وهم يقومون بعملية قطع الرؤوس ويتوسطهم "الجهادي جون"، حسبما كشفت صحيفة "ميرور" البريطانية.
وكان بلال (20 عاماً) وهو مواطن فرنسي، ويطلق عليه لقب "الانتحاري ذو الوجه الطفولي"، أحد منفذي العملية الانتحارية في ستاد فرنسا، أما الانتحاري إبراهيم عبدالسلام البلجيكي (31 عاماً) ففجر نفسه عند متجر ومقهى بشارع "فولتير" الواقع في المنطقة الحادية عشرة من باريس، فيما شارك محمد العقاد البالغ من العمر 23 عاماً، في عمليات القتل الوحشية التي هزت مسرح باتاكلان.
وظهر الثلاثة بشريط فيديو نشر لذباح داعش محمد إموازي الذي قتل في غارة أمريكية استهدفته بمعقله في الرقة السورية بنوفمبر (تشرين الثاني) 2015، في عملية إعدام جماعي صدر بنفس توقيت إعدام عامل الإغاثة الأمريكي بيتر كاسينغ في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014.
أما العقل المدبر لهجمات باريس، عبدالحميد أباعود، الذي قتلته الشرطة الفرنسية بعد هجمات باريس بخمسة أيام، فظهر أيضاً في إحدى فيديوهات التنظيم الإرهابي الدعائية، حيث نشرت له مقابلة في مجلة داعش "دابق" مصحوبة بصور، في فبراير (شباط) 2015، أي قبل 9 أشهر من هجمات باريس.
وتحدث منفذو الهجمات عن العملية في الفيديو الذي تم تحميله على القناة الرسمية للتنظيم عبر برنامج تليغرام، ويظهر به المهاجمون يرتدون ملابس مموهة في موقع صحراوي.
ووضعت عبارة على الفيديو تقول "هذه الرسائل الأخيرة لأسود الخلافة التسع الذين تحركوا من عرينهم ليجعلوا فرنسا تجثو على ركبتيها".
اخترنا لكم

المحلية
الأربعاء، ٠٧ أيار ٢٠٢٥

أمن وقضاء
الأربعاء، ٠٧ أيار ٢٠٢٥

المحلية
الثلاثاء، ٠٦ أيار ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الثلاثاء، ٠٦ أيار ٢٠٢٥