إستعادت فصائل المعارضة السورية، السيطرة، على بلدة هامة في ريف حماة الغربي، هي "خربة الناقوس" من قبضة الجيش السوري، الذي كان قد إستعاد المنطقة قبل أشهر قليلة.
وهاجم المسلحون، وغالبيتهم يتبعون لفصائل تتبنى أفكار تنظيم "القاعدة"، القرية ضمن معركة واسعة أطلق عليها أسم "رد المظالم" وأسست لها غرفة عمليات ضمت عدد من الفصائل، حيث دارت معارك عنيفة مع قوات الجيش السوري قبل أن يستطيع هؤلاء السيطرة على البلدة، ظهر اليوم الأثنين.
وتعتبر عملية الهجوم والسيطرة على البلدة، بمثابة خرق للهدنة المعمول بها حالياً في سوريا، كون العملية ضمت فصائل تعتبر من الجماعات الموقعة على الهدنة، وابرزها: "حركة أحرار الشام" و "جيش الإسلام" و "جيش النصر".
وأتى الهجوم بعد ساعات قليلة على تصريحات كبير المفاوضين في المعارضة السورية بجنيف، محمد علوش، الذي يشغل أيضاً منصب "الناطق بأسم جيش الاسلام"، والذي صرح أمس عبر "تويتر" بضرورة قتال الجيش السوري وشن الهجمات عليه، غير مكترث للهدنة وبالثوابت التي قدمت من أجل إنجاحها.
ويفسر متابعون، أن تصريحات "علوش" كانت بمثابة "أمر عمليات" للفصائل، سيما تلك المتحالفة معه ضمن ما يعرف بـ "الجبهة الإسلامية"، من أجل مباشرة عمليات عسكرية واسعة تستهدف مناطق سيطرة قوات الجيش السوري من أجل إستعادتها، وهو أمر قد يعرض الهدنة إلى الخطر، في ظل التهشيم الملوحظ بها من قبل طرفي الحرب.
وكان المرصد السوري المعارض، قد قال في تقريرٍ له صباح اليوم، أن المعارك لا تزال الاشتباكات في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي حيث إنضم إلى العملية تنظيم جند الأقصى والحزب الاسلامي التركستاني حيث تتركز المعارك العنيفة بين الجانبين في محيط بلدتي الحاكورة وخربة الناقوس.
وقال المرصد، ان جند الأقصى والحزب الإسلامي التركستاني والفصائل الأخرى تمكنوا من التقدم والسيطرة على معظم بلدة خربة الناقوس متزامناً مع ضربات جوية مكثفة تنفذها الطائرات الحربية والمروحية على قرى وبلدات المنصورة وقليدين وخربة الناقوس بسهل الغاب، حيث تحاول قوات الجيش، بحسب المرصد، استعادة المناطق التي خسرتها.
هذا وتحدثت معلومات، بحسب المرصد، عن تمكن الفصائل من التقدم في منطقتي تلة الملك ونحشبا واستعادتها السيطرة عليها.
وستشمل المعركة الجديدة، بحسب بيان إعلان المعركة، مناطق جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي ايضاً والجزء الشرقي من الريف نفسه.
اخترنا لكم

بحث وتحري
الجمعة، ٠٢ أيار ٢٠٢٥

رادار
الجمعة، ٠٢ أيار ٢٠٢٥

رادار
الجمعة، ٠٢ أيار ٢٠٢٥

رادار
الجمعة، ٠٢ أيار ٢٠٢٥