نعى عموم أهالي عرسال وآل الفليطي، في بيان، الاستاذ احمد الفليطي الذي قضى متأثراً بجروحه بعدما أصيبت السيارة التي كان يستقلها بقذيفة، بينما كان يقوم بدور الوساطة بين حزب الله والمسلحين المشاركين في معركة جرود عرسال. وجاء فيه:

"خير المطامع تسليم على الشهدا اذكى الصلاة على ارواحهم ابدا
فلتنحن الهام اجلالا ومكرمة لكل حر عن الاوطان مات فدا

بمزيد من اللوعة والاسى ننعي اليكم فقيدنا الغالي المأسوف على شبابه الاستاذ احمد الفليطي الذي قضى في مهمة رسمية غايتها انسانية وتتمثل باخراج المسلحين من الجرود وادخال المدنيين الى داخل البلدة ولتجنيب عرسال والمنطقة شرور الحرب وويلاتها .

اراد السلام ولكن طبول الحرب اقوى
اراد المصالحة ولكن الحقد اعمى

ومثلما كانت له الايادي البيضاء في العديد من الملفات نسأل الله ان يكون استشهاده فداء لعرسال والمنطقة.

واننا اذ نضع استشهاده في عهدة الدولة اللبنانية مطالبينها بجلاء حقيقة ما حصل وازالة هذا الالتباس تاركين لها الحكم والقضاء.

رحم الله شهيد الخير والسلام، شهيد المصالحة، شهيد الاعتدال والانفتاح".