رأى رئيس حزب "التوحيد العربي" ​وئام وهاب​ أنه "من المؤكّد سيتم توقيف السلسلة بعد أن أوقف ​المجلس الدستوري​ ​الضرائب​، بالرغم من عدم إرتباطهما ببعض"، معتبراً أن "ما يجري تتحمل مسؤوليته الدولة".

وخلال زيارته الى بلدة نيحا الشوفية، كشف عن "تأمين رئيس لجنة المال و​الموازنة​ النائب ابراهيم كنعان لموارد السلسلة التي تكلف الدولة اليوم 1200 مليار دولار، بحيث استحصل على الـ 300 مليار التي تتبرع بهم الدولة لجمعيات غير موجودة في معظمها أو جمعيات وهمية، و200 مليون دولار فرش سنوي للمكاتب، و150 مليار من وزارة الإتصالات بشخطة قلم".

كما اشار وهاب الى أنه "إذا فتش أكثر يمكن أن يؤمن السلسلة بكاملها"، محملاً الدولة مسؤولية ما يجري، "لأنه لو فتشوا قليلاً في الموازنة على مزاريب الهدر الحاصل لكان أمكنهم تأمين السلسلة التي سيتم توقيفها بتوقيف المجلس الدستوري للضرائب على الرغم من عدم ارتباطها".

ولفت الى أنه "جرى تخويف اللبنانيين من الضرائب كي لا يعطوا الموظف حقه، وكله على حساب الموظف الفقير الذي ينتظر السلسلة"، موضحاً أن "المجتمع الفقير سيعاني أكثر، لأن ​المجتمع اللبناني​ يتكل في جزء منه على الإغتراب والزراعة التي تعاني من مشاكل التصدير".

كما تطرق وهاب الى موضوع تهميش كل مواقع الطائفة في ​التعيينات​، مؤكدا أن "لا أحد يستطيع تهميش أحد لأنه كما هناك ضابط وموظف قوي هناك آخر ضعيف".

ولفت الى أن "ضباط الدروز الذين مرّوا من عصام أبوزكي وسليم سليم واللواء شميط و​منير طربيه​ وأمين القاضي وعدنان شعبان وغيرهم لم يكن أحد يجرؤ على تهميشهم لأنهم أقوياء، لذا لا يمكننا أن نركب أرجل للضابط الموجود في موقع ما، عليه هو أن يكون لديه أرجل، داعياً الجميع لأخذ صيلاحياتهم أو ترك مهامهم، ولا يبكوا هنا وهنا على أبواب السياسيين لأنه تم تهميشهم".