"ليبانون ديبايت"

تلقى "تيّار المستقبل" صفعةً جديدةً أمس بخسارته معركة "نقابة أطباء الاسنان في طرابلس" أمام ائتلاف المستقلّين الذي قضى بفوز الطبيبة رولا ديب بمنصب نقيب.

"قصة سقوط المستقبل" بدأت حين قرّر أمينه العام أحمد الحريري قبل ما يقارب الاسبوعين، استخدام أسلوب "النكايات" في التعامل مع مجلس النقابة بعد أن أعلن الحرب على النقيب السابق، أديب زكريا، فاختار الحريري خلال زيارته الاخيرة شق الصف.

كان ذلك عبر الالتفاف على دعوة زكريا الاطباء لافتتاح مقر جديد للنقابة يعقبه حفل عشاء، فرّد الحريري بتوجيه دعوة مشابهة مع مفارقة وهي "الزام اطباء المستقبل بالحضور والاكتفاء بحضور الحلفاء"، ليعلن خلاله عن ترشيح الدكتور طوني شاهين لمنصب النقيب.

لكن الاسلوب الذي استخدم مع الاطباء، انقلب على "المستقبل"، وقاد إلى اجتماع رأي النُقباء السابقين على ضرورة "تطيير الازرق" فاستفادة من ذلك المرشحة د. رولا ديب، التي جيّرت اليها الاصوات، فأتت نتائج صناديق الاقتراح لما لا تشتهي سُفن "شاهين" وقضت على بارقة الأمل الوحيدة التي عوّل عليها "المستقبل" من أجل العودة إلى ربوع النقابة.