اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي غضباً على خلفية نشر أحد الروّاد خبراً يتهم فيه معلّمة تجبر الطلاب اللبنانيين على كتابة إسرائيل بدلا من فلسطين في مدرسة الليسيه الفرنسية، مرفقاً بصورتين. ووضع الأمر برسم "رئيس الجمهورية وكل الوزارات والنواب".

وكتب المحامي لؤي غندور، والد الطفلة "نور" في مدرسة الليسيه الفرنسية، على حسابه عبر "فيسبوك": "برسم وزير التربية وكافة المعنيين: هذا ما تعلمته ابنتي اليوم في الصف الرابع الابتدائي في مدرسة الليسيه الفرنسية، وهو أن لبنان دولة تحدها جنوباً اسرائيل، وقد قاطعت الطفلة البالغة 9 سنوات معلمتها وقالت لها ان فلسطين هي التي تحد لبنان جنوباً، الا ان المعلمة الفرنسية المدعوة Aurélie لم تكترث وأرغمت الاولاد على كتابة اسم اسرائيل بخط يدهم وزودتهم بخريطة مطبوعة في المدرسة تحمل اسم اسرائيل".

ولفت غندور إلى أنّ ما أعلنه يعتبر بمثابة إخبار للنيابة العامة ولا بد من اعطاء فرصة للمدرسة والوزارة لتصحيح الخطأ، وقال: "سنتقدم بدعوى اذا لم يعالج المرضوع خلال ايام".

وتوالت التعليقات المناوئة لهذا العمل التطبيعي الذي يحاول الوصول إلى عقول الأطفال، وهي أسوأ الوسائل التي يعتمدها العدو الإسرائيلي لنشر الفكر التطبيعي في لبنان.

ويتزامن هذا الغضب الافتراضي في اليوم الذي يسعى فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل.