دعت عضو مجلس الشورى السعودي فاطمة القرني إلى الاستعانة بالنساء السعوديات في الإفتاء وعدم حصره على العلماء الذكور.

ونقلت جريدة "الرياض" السعودية عن القرني، قولها في جلسة عقدها المجلس، أمس الاثنين 11 ديسمبر/كانون الأول: "إن كثيراً من القضايا في المحاكم قد تحل بدون اللجوء إليها من خلال الأبحاث، مؤكدة وجود مؤهلين ومؤهلات في الجامعات السعودية للعمل في مجال البحوث"، لحل تلك القضايا.

وطالبت القرني: "بالاستعانة بالنساء في حل المشكلات التي تواجههن خاصة الحضانة والقضايا التي تكون المرأة الأفضل في التعامل معها لكونها تعلم ما يدور فيها وتتفهمه"، داعية، إلى "السماح للمرأة السعودية بالمشاركة في إطلاق الفتاوى التي تخص مثل هذه القضايا كونها أكثر دراية بها".

وحظيت المرأة السعودية باهتمام كبير من مجلس الشورى وأعضائه، نظراً لما تمتلكه من قدرات كبيرة عملية وعلمية، وبفضل العديد من الخطوات التي خطتها؛ إثباتاً لنفسها ذاتياً ومحلياً ودولياً في كل المجالات؛ مما مكّنها من الوصول إلى مواقع فاعلة وتحقيق الكثير من المكاسب والإنجازات المتنوعة بالمحافظة على هويتها والتمسك بها؛ الأمر الذي قدّم صورة مشرّفة عن المرأة السعودية وإنجازاتها.

​وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمر أخيرا بإصدار رخص قيادة السيارات للمرأة في السعودية، وصدر أمر سامٍ باعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية، بما فيها إصدار رخص القيادة، على الذكور والإناث على حد سواء.