Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
أتعاب المدرسين "المسروقة" تابع... صراخ بوزارة التربية
نهلا ناصر الدين
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاثنين
01
كانون الثاني
2018
-
0:00
"ليبانون ديبايت" - نهلا ناصر الدين
سبق وسلّط "ليبانون ديبايت" الضوء على قضية أتعاب بعض المدرسين التي "طارت" وسط تقاذف المسؤوليات بين المعنيين ببرنامج تعليم الأطفال النازحين.
وهو برنامج بدأ مع أزمة النزوح السوري إلى لبنان بدعم من الدول المانحة وبالتعاون بين وزارة التربية ومنظمة يونيسيف في لبنان. قوامه تعليمٌ مجاني للأطفال النازحين في مدارس لبنان الرسمية بدوامٍ لا يتعارض مع الدوام الاعتيادي للمدارس الرسمية لتعليم الأطفال اللبنانيين، أي كان يبدأ بعد انتهاء الدوام الأول (بعد الظهر). وكان معلمّوا المدارس الرسمية يتقاضون إلى جانب رواتبهم أخرى فصلية إضافية كبديل عن الأوقات الإضافية التي يعملون بها لتدريس الأطفال النازحين، وذلك بانتظام بحسب العقود المتفق عليها.
وكانت هذه الرواتب الفصلية قد توقفت عن 12 مدرسة رسمية (10 مدارس في الشمال ومدرستان في الجنوب) منذ أن تقاضوا رواتب الفصل الأول لعام 2016 في تموز من العام الماضي، بينما لم يتقاضوا حتى الساعة رواتبهم المستحقة من الفصل الثاني من العام الماضي. علماً أن جميع المدرسين تقاضوا رواتبهم كاملةً خلال شهر تموز الماضي بينما لا يزال المدرّسين في هذه المدارس ينتظرون بدل أتعابهم.
وكان المدرسون قد شكلوا لجنةً لمتابعة القضية بين وزارة التربية ومؤسسة يونيسيف، أما جديد هذا الموضوع، كما تؤكد مصادر اللجنة لـ"ليبانون ديبايت" وهي اللجنة التي عادت خالية الوفاض بعد كل اجتماع بالمعنيين، فهو استئناف اللجنة لمسألة البحث عن أتعابهم الضائعة. وتوجهت اللجنة مجددا إلى وزارة التربية منتصف الشهر المنصرم، والتقت بالمسؤولة عن برنامج تعليم النازحين في وزارة التربية ص.خوري، وتفاجأوا بامتعاض خوري الكبير مما آلت إليه الأمور في هذه القضية. وعندما سألوها عن أتعابهم "انهالت بالشتائم والسباب على منظمة يونيسيف متهمةً المنظمة بأنها هي من سرقت أتعاب الأساتذة، وأنها تقطع الأموال عن لبنان".
وانصدم الوفد بهذا الأسلوب، وعاد وراجع مسؤول آخر في وزارة التربية، وجاءهم الخبر من وزير التربية مروان حمادة يقول فيه: "المدرسون لن يحصلوا على أتعابهم إلا في حال عادت الأموال المسروقة من بوطة الحرامية والسراقين".
وتؤكد مصادر تربوية أن النزاع القائم بين المسؤولين عن برنامج تعليم النازحين السوريين والادارة القائمة في وزارة التربية والاتهامات المتبادلة بين الطرفين ومنظمة يونيسيف، أسبابه أن فريق الوزير الحالي يعاني مع فريق وزير تربية سابق منذ وقت طويل، وهي معاناة قوامها صراعات متبادلة تنعكس سلباً على الأساتذة من دون أن يجد لها أحد حلاً، رغم كل التدخلات على أعلى المستويات لرقب الصدع بين الجهتين. والسبب تعنت الفريق العائد لوزير سابق والإطاحة بعرض الحائط قرارات الوزير الحالي ووجهة نظره.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا