ومن الحب ما غرّب. أثار خبر اختفاء مراهقة ألمانية اهتماما وقلقا كبيرين مخافة أن تكون قد التحقت بالجماعات المسلحة في سوريا.

لكن لغز اختفاء المراهقة جوليان التي تداولتها الصحف الألمانية بموضوع "أحبت، غيرت دينها واختفت" تم حله نهائيا بعد ان ألقت الشرطة الجزائرية القبض على المراهقة التي تبلغ من العمر 16 عاما بولاية البليدة الواقعة في جنوب غرب العاصمة الجزائر.

وقامت السلطات الجزائرية بتسليم جوليان للسلطات الألمانية وتبين بعد التحقيق أن جوليان قررت مغادرة ألمانيا بمحض إرادتها والالتحاق بزوجها مرشد الجزائري الذي طرد من ألمانيا بعد رفض طلب حصوله على حق اللجوء.

ورجحت الشرطة الألمانية ان تكون الشابة المراهقة قد سافرت إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية.

وكانت جوليان قد اعتنقت الإسلام بعد تعرفها على مرشد في ألمانيا وتزوجته قبل أن ترفض السلطات الألمانية منحنه حق اللجوء في العام 2015 وطرده إلى الجزائر في كانون الأول المنصرم.

وقالت وسائل الإعلام ان الفتاة قررت اللحاق بزوجها في الجزائر واختارت السفر برا لعدم ترك أي علامة تدل الشرطة وعائلتها على مكان تواجدها.

وكانت الشرطة الألمانية في مدينة هامبورغ قد أعلنت على صفحتها الإلكترونية عن خبر اختفاء الفتاة يوليانه وطلبت المساعدة في البحث عنها. وقالت الشرطة إن جوليان شوهدت آخر مرة في الثاني من كانون الأول الماضي قبل أن تسجل العائلة اختفاءها.

كما أشارت أم جوليان إلى أنها اتصلت بها عبر الهاتف في الثامن من الشهر الماضي، إلا أنها لم ترد الإفصاح عن مكانها.