"ليبانون ديبايت"

خارطة التحالفات في دائرة الشمال الثالثة (البترون – بشري – الكورة – زغرتا) جمعها القانون الانتخابي العجائبي، وفي قضاء بشري تحديدا ارتفع عدد المرشحين الى 12 عن المقعدين المارونيين اللذين يشغرهما في الدورة الحالية النائبين ستريدا جعجع وايلي كيروز. وبدا لافتا تمرّد بعد الأقطاب في المنطقة واصرارهم على التغيير، وتسجيل اعتراضهم على واقع بشري الحالي.

أكد المرشح عن قضاء بشري سعيد طوق في حديث لـ"ليبانون ديبايت" ان تحالفه مع التيار الوطني الحر على اللائحة نفسها يزيد من حظوظه لخوض المعركة الانتخابية بخطوات واثقة. واعتبر ان "ايماننا بالعهد وبضرورة التغيير هو ما دفعنا الى توحيد الأهداف، وثقتنا بالعهد سترسو بنا الى بر الأمان". وأشار الى ان اللائحة المرشح عنها هي الوحيدة في المنطقة التي تملك حظوظ النجاح.

ولفت طوق الى ان الاعتراض الأساس هو على الاهمال الحاصل في بشري، إذ لا أحد يسأل عن كرامة وحرية أهل المنطقة. وُعدت المنطقة بمشاريع انمائية وزراعية وثقافية عدة لكنها بقيت من دون تنفيذ، وأهملت خلال السنوات الماضية. وسجّل عتبه على عدم وجود منطقته التي تستحق أكثر من غيرها على الخريطة السياحية في الوقت الذي تصدرت مناطق مجاورة هذه الخريطة.

أما عن مشاريعه الانتخابية وخطته في سبيل خدمة المنطقة وأهلها، تحدّث طوق عن عدة مشاريع اهمها حل أزمة الكهرباء في بشري من خلال البحث في الاتفاق الحاصل مع احدى الشركات. بالإضافة الى محاولة تأمين المياه الكافية وتوزيعها على الأهالي، ووضع خطة زراعية لتحويل الزراعة الى عضوية. والأهم هي الخطط التي تخدم السياحة صيفا وشتاء، والسياحة الدينية، لأن المنطقة تحتاج الى اعادة احياء من جديد. وضرورة انشاء جامعة في الجوار "حتى لا يضطر أولادنا الانتقال الى بيروت للتعلم".

ووعد طوق ان التحالف مع التيار سيتكلل بسبيل خدمة بشري كما تستحق، بدء من مشروع السد المقرر تنفيذه وصولا الى تحقيق كل الخدمات التي تنقص أهالي المنطقة والجوار، استنادا الى اهداف التيار في كل لبنان، "على أمل ان يتحرر الوطن من الانتماءات الطائفية، وتعزز فيه تلك الوطنية".

وشدد على انه يعتمد على امكانياته وحده لخوض المعركة ولا ثروات طائلة تصرف بخدمة ترشحه وجل ما ينوي فعله هو خدمة بلدته والأهالي خصوصاً، والبلد وشعبه عموماً.