Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
عقيص عبر "ليبانون ديبايت": أوقفوا المذبحة الانتخابيّة في زحلة
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الثلاثاء
03
نيسان
2018
-
0:00
"ليبانون ديبايت":
"أوقفوا المذبحة الانتخابيّة التي تُرتكب علنيّاً في زحلة بواسطة سلاح المال من قبل مرشّحين يسيئون بتصرّفاتهم الى صورة عروس البقاع، ويصبغون القضاء بأبشع الصفات التي يمكن ان تطاول أهلها في استغلال واضح ومعيب لضائقة الناخبين الإقتصاديّة".
هذه الصرخة أطلقها المرشّح الكاثوليكي عن لائحة "زحلة قضيتنا" القاضي السّابق جورج عقيص بوجه الهيئة العليا للاشراف على الانتخابات، وعبرها الى وزارة الداخليّة وأجهزة الدولة، للتحرّك ومكافحة هذه الآفة التي تصيب البقاع الاوسط، والتنافس الماليّ الذي تخوضه بعض الاطراف صاحبة الثروات بطريقة مُذلّة تشوّه من خلاله صورة زحلة، وتزوّر ارادة الزحليّين الانتخابيّة، مستفيدةً من وجع الناس واوضاعهم المعيشيّة السّيئة للوصول الى السلطة.
وفي حين دعا عقيص "الهيئة المؤلفة من خيرة القضاة والقانونيّين الى التحرّك بسرعة لايجاد الحلول المناسبة من أجل إيقاف عمليّة تحويل الإستحقاق الديمقراطيّ الى مزاد علنيّ لشراء الأصوات، ومكافحة المال الانتخابيّ"، قال "من المعيب أن يكون هناك دائرة انتخابيّة موسومة بشراء الأصوات، ويحتّل فيها المال العنوان الاساسيّ لمعركة يجب أن تكون ديمقراطيّة وشفافة وعادلة بامتياز". وطالب الزحليّين بنزع هذه الصفة عن البقاع الأوسط من خلال الاقتراع للمرشّح الغنيّ بمشاريعه ونشاطاته وبرامجه لا بأمواله وحساباته المصرفيّة".
وعبّر عقيص عن تفاؤله وثقته وإيمانه بأنّ "الناخب الزحلي لن يبيع صوته وحقّه الانتخابيّ مهما ضاقت به الأحوال الماديّة، وسيُترجم مبادئه وقناعاته وتوجّهه السياسيّ في صناديق الاقتراع، وسيعبّر عن ثوابته وطموحاته ومعها الصوت التفضيلي الاقرب اليه يوم السّادس من أيّار".
وعن الحملات الكثيرة التي يتعرّض لها على المستوى الشخصيّ، شدّد عقيص على أنّ "ردّه لا ولن يكون بالمثل، إنّما من خلال التمسّك بديمقراطيّة الاستحقاق، والتنافس الرياضيّ، والبرامج الانتخابيّة التي يطرحها ويخاطب الناس على اساسها لكسب ثقتها قبل تصويتها، بعكس غيرنا الذين يقودون معركتهم على صرف المال وتشويه صورة المرشّحين من دون اي مصداقيّة، بدل عرض تاريخهم واعمالهم الحاضرة ومشاريعهم المستقبليّة".
وخاطب عقيص الزحليين داعياً ايّاهم الى عدم اضاعة البوصلة، لأنّ المعركة الانتخابيّة هي سياسيّة بالدرجة الأولى، لا انمائيّة، فالمشاريع هي حقّ لكلّ مواطن وللمناطق اللبنانيّة كافةً، والانتصار الأوّل يجب ان يكون للخطّ السياسيّ السياديّ الذي بخسارته يضيع لبنان والانماء معاً. هذه العناوين يجب على الناخب ان يقترع على اساسها، وهي التي يحملها حزب القوّات ويسير وفقاً لها رافعاً شعار الإنماء لاستكمال المسار، بعدما اثبتت التجارب النيابيّة والوزاريّة والحزبيّة انه من الجهات القليلة المؤمنة بدولة القانون والمؤسّسات، وبأنّ الإنماء هو أمر واقع لا منّة او سلعة انتخابيّة".
وكشف عقيص أنّه "يقوم بجمع المعلومات المفصّلة عن كلّ قرية في قضاء زحلة، بهدف الاطلاع على المشاكل التي تعاني منها، والقضايا العالقة والمُلحّة، التي تتطلّب سرعة في التنفيذ والمعالجة، وذلك ليتمكّن في حال فوزه بالانتخابات، وخلال الأشهر السّتة الاولى على ولايته النيابيّة، أن يضع خطّة عمل كاملة متكاملة، بالتنسيق مع البلديّات والمرجعيّات المحليّة والمختصّة والاهالي، لمتابعة الاوضاع والمطالب والاحتياجات، وتنظيم تقارير دوريّة بشأنها حتّى يكون ابناء القضاء على بيّنة من كلّ اعمالنا وتحرّكاتنا".
وعن لائحة "زحلة قضيتنا" والتحالف مع حزب الكتائب خصوصاً، أشار عقيص الى ان "اللائحة قريبة الى المناخ الزحليّ العام، والمرشّحون يحوزون على ثقة معظم اهالي زحلة التي تعدّ أمينة للخطاب الوطنيّ الامر الذي اعطانا دفعاً ايجابيّاً تجاه الناس، خصوصاً أننا لم نزح عن مبادئنا وثوابتنا ولم تتضمّن اللائحة تحالفات غريبة من حيث العناوين السياسيّة الاساسيّة". واعتبر أنّ "التحالف القواتي الكتائبيّ اراح الجمهور الزحليّ، الذي يتطلّع عبر التاريخ وحتى اليوم الى وحدة الصفّ المسيحيّ، والى ثوابت 14 آذار، وما يجمع الحزبين من عناوين وطنيّة أكثر من الامور التي تفرّقهما".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا