Beirut
16°
|
Homepage
عبد العزيز لـ"ليبانون ديبايت": أهل الضنيّة لا يبيعوا مبادئهم
المصدر: ليبانون ديبايت | الثلاثاء 01 أيار 2018 - 0:00

"ليبانون ديبايت"

قرار الترشح جاء انطلاقاً من قناعة ذاتية بالعودة إلى المجلس مع كتلة تيار المستقبل وبمبادرة من قبل رئيس الحكومة سعد الحريري، وفقاً للمرشح في دائرة الشمال الثانية، النائب قاسم عبد العزيز في حديث لـ"ليبانون ديبايت". وأشار إلى أنّ "الحريري يقدّر التزامنا ووفاءنا له، ونحن مؤمنون بنهجه ومسيرته ولدينا الرغبة والقناعة بالعودة إلى الندوة البرلمانية ضمن الكتلة".

ويرى أن "الحريري رجل دولة بامتياز، همّه الوحيد هو النهوض بلبنان وتحويله إلى دولة القانون والمؤسسات والنأي به عن الصراعات الدائرة في المنطقة. وهو الذي قدم التنازلات وقام بالتسويات على حساب نفسه وشعبيته وثروته الشخصية لأنه مؤمن بأن لبنان أولاً وهذا ما يجعلنا ملتزمين معه إلى أبعد الحدود. ويعتبر أنه "حامل الأمانة التي تركها رئيس الحكومة الشهيد رفيق الحريري، أمانة لبنان العلم والثقافة والمستقبل والشباب الواعد. والتزامنا معه طوال هذه الفترة نابع من قناعتنا الشخصية بهذا النهج ومن قاعدتنا الشعبية التي لطالما آمنت وإن تعثرت الخطى في بعض المراحل".


ويؤكد أنه "أصبح معلوماً لدى الجميع أن المعركة الانتخابية في دائرة الشمال الثانية هي من أشرس المعارك وأن معظم اللوائح تنافس تيار المستقبل بشكل خاص، إلا أن أهلنا في الشمال يعون تماماً الاصطفافات السياسية ومحاولة الأطراف الأخرى إضعاف الحريري وتقليص عدد مقاعد كتلته النيابية. ونحن على ثقة بأن أبناء الشمال عامةً والضنية خصوصاً أوفياء لنهج الشهيد ومسيرة دولة الرئيس سعد الحريري. ونؤكد على حرية الناخب في اختيار من يمثله نحتكم لقرار أهلنا الذين سينصفون مشروعنا في 6 أيار".

ويلفت إلى أن نتيجة الانتخابات سيكون لها التأثير الكبير في رسم خريطة لبنان السياسية والاقتصادية في المرحلة المقبلة. "لكننا نعتقد بأن بوجود رئيس الجمهورية وحكومة متجانسة ومجلس نواب منتخب بعد فترة انقطاع سيؤدي إلى ظروف مؤاتية لتحقيق الأهداف الاقتصادية المرجوة ما سيساهم بإنعاش الوضع الاقتصادي في الشمال كما في لبنان عامةً.

ويضيف عبد العزيز، "حاولنا خلال ثلاثة عشر عاماً من العمل البرلماني أن نقدم للضنية خدمات على مختلف الأصعدة إلا أن منطقتنا بحاجة إلى الكثير. أنا لا أطلق وعوداً انتخابية تنتهي صلاحيتها في 6 أيار، لكني مع زملائي النواب سنسعى جاهدين لاستقدام مشاريع إنمائية للمنطقة على صعيد الكهرباء والصرف الصحي والبنى التحتية كما في مجال التربية والتعليم والصحة وسنبذل كل ما في وسعنا لتأمين فرص عمل لشبان وشابات الضنية من خلال إنشاء مؤسسات ومعامل. كما أننا لن ننسى القطاع الأهم في منطقة الضنية وهو الزراعة التي يعتاش منها حوالي ثلث سكانها، وسنحاول تأمين مياه الري وتسهيل تصريف المحصول ودعم المزارعين وتمكينهم. والأهم من ذلك كله، فإن جل ما نسعى إليه هو وضع الضنية على الخارطة السياحية للبنان. فمنطقتنا غنية بطبيعتها الجميلة ومعالمها الأثرية، كما أن أهلها يتمتعون بالكرم وحسن الضيافة ولن نسمح بتهميشها سياحياً بعد اليوم.

وفي ما يخصّ المحكمة الدولية في لبنان التي لطالما طالب بها عبد العزيز، يلفت إلى أننا "طالبنا بها منذ البداية لمعرفة الحقيقة في قضية اغتيال الشهيد رفيق الحريري وسائر الشهداء الأبرار الذين خسرهم الوطن في معركة السيادة والحرية والاستقلال. بالفعل تأخر جلاء الحقيقة لكن هذا لن يثنينا عن المطالبة بها ولنا ملء الثقة بالقضاء الدولي بأن القرار سيصدر ويكشف الملابسات وإن طالت المدة بعض الشيء".

وعن تغييب المنطقة في ظلّ وجود نواب ووزراء لها في السلطة، يوضح النائب ذاته، أنه "لا يخفى على أحد أن الشمال عامة والضنية خصوصاً لم يحظ بحصته من الإنماء في السنوات الأخيرة وذلك يعود للظروف السياسية التي كانت سائدة في الفترة الماضية. ويضيف "مسؤوليتنا كبيرة تجاه الشمال الذي لديه من المعطيات الطبيعية والطاقات البشرية ما يكفي ليكون في طليعة المناطق اللبنانية. لم ولن نبخل بأي جهد لوضع منطقتنا على خريطة الإنماء". ويأمل أن "يكون للشمال حصة كبيرة من المشاريع التي سيتم تنفيذها من الهبات والمنح المقدمة في المؤتمرات الدولية التي يعمل عليها الحريري".

ويكرّر الدكتور أن المعركة في هذه الدائرة هي أم المعارك لكثرة اللوائح والمرشحين فيها. كما أن مختلف الفرقاء يجتمعون على هدف واحد على اختلاف سياساتهم وهو إضعاف تيار المستقبل والرئيس الحريري. نتيجةً لذلك، يكثر استخدام المال السياسي واستغلال حاجة الناس للخدمات التي لا تؤمنها لهم الدولة خصوصاً في مجال الصحة والتعليم والبنى التحتية "ويعتقدون بأنهم بهذا الأسلوب يستطيعون أن يضللوا شعبنا ويغيروا قناعاته لكننا مؤمنون بأن أهلنا في الضنية لن يرضخوا لهذا الإذلال ولن يبيعوا مبادئهم بأبخس الأثمان".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
عن الشهيد "حيدر"... حزب الله ينشر فيديو بِعنوان "يستبشرون" 9 الساعات القادمة حاسمة... تحرّكات "مفاجئة" تلوح في الأفق! 5 بعد تغريدة أشعلت المملكة السعودية... وهاب "مُحاصر" بالشائعات! 1
بالفيديو: محامية تتعرّض للضرب على يد زوج موكلتها 10 مع ارتفاع درجة الحرارة... نمر يوضح امكانية "حدوث هزّات أرضية"! 6 بلبلة في صفوف قوة الـرضوان والسيّد يتدخل شخصيًا... يا ويلكن ويا سواد ليلكن! 2
إنخفاضٌ في أسعار المحروقات! 11 "نساء المخابرات" الى الواجهة بين ايران واسرائيل: خداع جنسي وفتاوى تبيح "تسليم الجسد"! 7 إلى القوات وحلفائها… حان وقت الإستقالة 3
"إلغاء تعميم الـ 20 مليون ليرة"... بيان من "الضمان" 12 بعد الإعتداء على محامية وتحرُّك القضاء... إليكم ما فعله الزوج! (فيديو) 8 "بسحر ساحر تتصل غادة عون"... اليسا تستنكر: "هيدي بأي بلد بتصير"! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر