رأى وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل "أنّ بعض الوزراء الذين لم يجدوا أي إنجاز لهم خلال سنة ونصف يريدون أن يصوّبوا على إنجازات الآخرين".

وفي ملف الكهرباء أوضح أبي خليل أنّه أرسل إلى مجلس الوزراء طلب تمديد عقد البواخر مع طلب تفاوض على تخفيض الأسعار وأتت الموافقة لمدة سنة من دون شروط"، وقال: "اعترضت على قرار مجلس الوزراء وفاوضت واستطعنا تخفيض السعر والحصول على 200 ميغاوات مجاناً لتغطية ذروة التقنين".

وأضاف: "استطعنا تحويل العقد في ما يتعلق بمعمل دير عمّار وخفضنا السعر بما يتناسب مع "كهرباء لبنان" ورضيت الشركة بإلغاء التحكيم الدولي وبأن يصبح العقد عقد شراء وبيع".

وأكّد أنه هو من طلب إلغاء استدراج العروض السابقة لكن مجلس الوزراء قال انّ هناك دعوى أمام "شورى الدولة" وبعد أن ربحنا الدعوى طالبنا برد الكفالات فاتخذ مجلس الوزراء القرار بإلغاء استدراج العروض السابقة.

وأشار إلى "كل الكلام الذي حكي خلال سنة ونصف كان هدفه عرقلة ملف الكهرباء لغايات انتخابية وكل من اعترض بالأمس عاد ووافق اليوم".

وأوضح أبي خليل أنّ "القول إن تحويل عقد دير عمار هو انتصار لأحدهم بسبب مشكلة الـTVA هو وهم. الإنتصار هو أننا أبعدنا عن الدولة اللبنانية شبح التحكيم الدولي الذي ورّطنا به هو"، مضيفًا أنّ "القرار ٧٠ الصادر عن مجلس الوزراء ذكر القرار ١٧ بتاريخ ١٢/٣/٢٠١٢ الذي يعتبر أن الـTVA ليست من ضمن العقد". ولفت إلى أنّنا "استطعنا تحويل العقد من عقد تعهدات إلى عقد شراء طاقة طويل الأمد وخفضنا السعر بما يتناسب مع "كهرباء لبنان" ورضيت الشركة بإلغاء التحكيم الدولي".

وقال "نحاول تصحيح أخطاء الآخرين و "مش كل واحد بدو يخبي عورته" يعتمد تشويه الحقائق في مواضيع تهم الناس".