قالت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية في حكومة تصريف الاعمال عناية عز الدين إنّه "تكفي الاشارة الى ان نسبة عدد اللاجئين السوريين بالنسبة لعدد المواطنين اللبنانيين هي اكثر بعشرات الاضعاف من النسبة في المانيا لندرك حجم المشكلة التي تتطلب وقوف المانيا الى جانب لبنان في أزمته مع تأكيدنا ان الطريقة المثلى للحل هي عودة اللاجئين الى بلادهم".

وأضافت خلال تمثيلها رئيس مجلس النواب نبيه بري في لقاء من تنظيم مؤسسة كونراد اديناور الالمانية أنّ "لبنان يقدر مشاركة المانيا في القوة البحرية لليونيفيل ولكن نتمنى عند توقيع بلادكم لاتفاقات عسكرية بينها وبين اسرائيل ان تأخذ بعين الاعتبار ان اسرائيل دمرت بلادنا اكثر من مرة وقتلت شعبنا ولا تزال حتى اليوم تحتل جزءا ً من ارضنا وتتباهى علنا باختراق طائراتها لسيادتنا بشكل يومي".

وأشارت إلى ان "لبنان البلد الصغير بحجمه ولكن الكبير في تنوّع مجتمعه والكبير أيضًا في صموده أمام التحديات على اختلاف أنواعها، يتطلع الى المانيا الدولة الكبيرة والقوية والعريقة لفتح مسارات التعاون معها على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والانمائية والتنموية".