Beirut
16°
|
Homepage
قانون كشف مصير مفقودي الحرب "انتصار معنوي" لعائلاتهم
المصدر: الشرق الأوسط | الاربعاء 14 تشرين الثاني 2018 - 6:14

شكّل بارقة أمل بالنسبة إلى أهالي المفقودين الذين فارق بعضهم الحياة

سلك القانون الذي لاقى ترحيباً من مختلف القوى السياسية والمنظمات الحقوقية طريقه الصحيحة وإن متأخراً

انتصار معنوي الأكثر منه عملي وبخاصة لجهة عملية الشروع بالملاحقات

أي قانون كهذا ليس له أي معنى إذا لم يكن مقروناً بقاعدة عدم مرور الزمن على الأفعال الجرمية

النظام السوري سيكرّر ما سبق أن أعلنه بأنه لا يوجد لديه معتقلون


كتبت كارولين عاكوم في صحيفة "الشرق الأوسط":

بعد نحو ثلاثين سنة، خرج قانون المخفيين قسراً والمفقودين من أدراج لجان مجلس النواب، بإقراره حق كشف مصير الآلاف منهم في الحرب الأهلية، وملاحقة المسؤولين عن اختفائهم في الجلسة التشريعية، مساء أول من أمس.

هذا القانون الذي بات اليوم أمام امتحان التنفيذ في ظل الواقع السياسي في لبنان، شكّل بارقة أمل بالنسبة إلى أهالي المفقودين الذين فارق بعضهم الحياة، وتعهد من بقي منهم أن يستمر في قضيته إلى آخر يوم من عمرهم.


في الشكل، سلك القانون الذي لاقى ترحيباً من مختلف القوى السياسية والمنظمات الحقوقية، طريقه الصحيحة وإن متأخراً، أما في المضمون وفي الظروف التي يفترض أن تتأمّن لتنفيذه، فهنا الشكوك كثيرة وبخاصة لجهة المحاسبة وإمكانية العثور على كل المفقودين، أو اعتراف النظام السوري بالمئات الموجودين في سجونه؛ ما جعل وزير العدل السابق إبراهيم نجار يصفه بـ "الانتصار المعنوي الأكثر منه عملي، وبخاصة لجهة عملية الشروع بالملاحقات".

ويقول لـصحيفة "الشرق الأوسط": "أي قانون كهذا ليس له أي معنى إذا لم يكن مقروناً بقاعدة عدم مرور الزمن على الأفعال الجرمية"، مثنياً في الوقت عينه على إقرار بند إنشاء الهيئة الوطنية.

وإضافة إلى أن التدقيق في مواد القانون، يظهر خلوها من هذه العبارة؛ ما يضع علامة استفهام حولها، يقول نجار: "وفق خبرتي وانطلاقاً من لقاءاتنا في سوريا خلال مرافقتي رئيس الحكومة سعد الحريري عام 2010 إلى دمشق، حيث طرحنا القضية ومعلوماتي والمعطيات المتوفّرة، يمكننا أن نكون متأكّدين أن النظام السوري سيكرّر ما سبق أن أعلنه بأنه لا يوجد لديه معتقلون".

ولا يختلف رأي علي أبو دهن، رئيس "لجنة المعتقلين السياسيين اللبنانيين المحررين من السجون السورية"، عن رأي الوزير نجار مع ترحيبه به وتمنّيه أن يكون مناسبة لطي صفحة الماضي، داعياً إلى إعلان هذا اليوم بـ "حداد وطني". لكن في الوقت عينه، يتوقّف أبو دهن، في تصريح لـصحيفة "الشرق الأوسط"، عند نقطة المحاسبة التي نص عليها، معتبراً "أنها صعبة التنفيذ في ظل وجود الأحزاب في السلطة، وهي في الوقت عينه، إذا نفّذت لن تكون إلا نوعاً من الفتنة وعودة الكراهية بين اللبنانيين الذين شارك معظمهم بالحرب".
لمزيد من التفاصيل الرجاء الضغط على الرابط الاتي:
https://bit.ly/2qJZR7P
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
إنخفاضٌ في أسعار المحروقات! 9 "بسحر ساحر تتصل غادة عون"... اليسا تستنكر: "هيدي بأي بلد بتصير"! 5 بعد تغريدة أشعلت المملكة السعودية... وهاب "مُحاصر" بالشائعات! 1
"إلغاء تعميم الـ 20 مليون ليرة"... بيان من "الضمان" 10 مع ارتفاع درجة الحرارة... نمر يوضح امكانية "حدوث هزّات أرضية"! 6 بلبلة في صفوف قوة الـرضوان والسيّد يتدخل شخصيًا... يا ويلكن ويا سواد ليلكن! 2
الحلبي يعدّل عطلة عيد الفصح الأرثوذكسي 11 بعد الإعتداء على محامية وتحرُّك القضاء... إليكم ما فعله الزوج! (فيديو) 7 إلى القوات وحلفائها… حان وقت الإستقالة 3
كمينٌ مُركّب لحزب الله... إسرائيل تستخدم ساتر دخاني لسحب الخسائر! 12 عن الشهيد "حيدر"... حزب الله ينشر فيديو بِعنوان "يستبشرون" 8 الساعات القادمة حاسمة... تحرّكات "مفاجئة" تلوح في الأفق! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر