"ليبانون ديبايت"

ضمن إطار العودة الطوعية للنازحين السوريين، أنجزت المديرية العامة للأمن العام استعداداتها من أجل تأمين العودة الطوعية لدفعة جديدة من النازحين الى سوريا عبر مركزي المصنع والعبودية الحدوديين، ومن عرسال نحو معبر الزمراني على الحدود السورية، وذلك اعتبارا من الساعة 6:00 صباحا.

ففي عرسال، بدأ مئة وستون نازحا سوريا من الدفعة التاسعة بالمغادرة منذ الساعة السادسة من صباح اليوم من اصل مئتي وخمسين من المسجلين على قوائم الامن العام اللبناني ممن تمت الموافقة على عودتهم الى قرى القلمون الغربي باتجاه معبر الزمراني على الحدود اللبنانية السورية عن طريق الجرد الى قرى قارا فليطا الجراجير المعرة راس المعرة ويبرود.

ويرافق قافلة العودة الامن العام اللبناني بمؤازرة امنية وحماية من الجيش اللبناني بحضور مندوبين من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومندوبين عن منظمات انسانية.

وفي منطقة المصنع اللبناني بدأ حوالى تسعين نازحا سوريا من المسجلين على قوائم الامن العام اللبناني بالتجمع عند العبور الى مناطق ريف دمشق.

وفي النبطية، تجمع 70 نازحا سوريا في مركز كامل يوسف جابر الثقافي، بمواكبة من الجيش وضباط من الأمن العام الذين يشرفون على العودة الطوعية. ومن المقرر أن تحضر حافلتان لنقلهم إلى سوريا.

وفي العبودية، تجمعت في ساحة مركز الأمن العام اللبناني عند نقطة العبودية الحدودية العديد من العائلات السورية الراغبة بالعودة طوعا الى سوريا وفق الآلية التي تشرف على تنظيمها المديرية العامة للامن العام التي اتخذت كل التدابير الآيلة لتسهيل وتأمين هذه العودة في حضور ممثلين عن مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وحضرت العائلات بواسطة سيارات خاصة وحافلات نقل صغيرة رجالا ونساء شبانا وشابات واطفالا حاملين معهم امتعتهم. وتم التدقيق بالاسماء من قبل عناصر الامن العام ومطابقتها مع اللوائح الاسمية التي حملت اسماء من تقدموا طوعا وابلغوا الامن العام اللبناني رغبتهم بالعودة الى قراهم وبلداتهم ومدنهم السورية التي كانوا نزحوا منها.

وقد حضرت الى نقطة العبودية عدة حافلات اوفدتها السلطات السورية لتأمين نقل هذه العائلات.


وفي صيدا، يشهد الملعب البلدي في صيدا منذ الصباح، تجمع 44 شخصا من العائلات السورية النازحة التي توافدت باكرا تمهيدا لعودتهم الطوعية، التي يؤمنها فريق من مكتب الامن العام في الجنوب لإعادتهم آمنين الى بلداتهم وقراهم السورية، عبر مركزي المصنع والعبودية الحدودين.

وفيما ينتظر النازحون وصول حافلتين لنقلهم الى الحدود اللبنانية السورية، يتابع عملية اوضاع إعادتهم، ممثلون عن الامم المتحدة للاجئين، منظمة شيلد اللبنانية ولجنة الانقاذ الدولية، وفوج الانقاذ الشعبي التابع لمؤسسة معروف سعد الاجتماعية الذين يحرصون على مساعدتهم بكافة الوسائل المتاحة لديهم.