اصدرت لجنة معارضة ادارة نادي الحكمة بياناً توضيحياً رداً على المغالطات التي وردت في المؤتمر الصحفي لادارة نادي الحكمة الذي وصفته لجنة المعارضة بالفضيحة. وفي ما يلي نص البيان:

اما وقد انتهى المؤتمر الصحفي الفضيحة لادارة نادي الحكمة والذي إن دلّ على شيء فهو على تخبط افرادها والوضع المذري الذي اوصلوا النادي اليه.

منا هنا، يهمنا نحن لجنة معارضة ادارة نادي الحكمة ان نوضح ما يلي: "بداية، اسمح لنا مباركة الصلحة بين بشير هيكل والاستاذ ميشال خوري على أمل الا تكون على عكس الوضع الحالي غير المستقر.

بالنسبة لمواقع التواصل الاجتماعي والصفحات المدارة من قبل اخوتنا أعضاء رابطة جمهور نادي الحكمة، ليكن معلوما ان جمهور هذا النادي وفي زمن احتلال السوري لم يُقمع ولكن يبدو ان رئيس الرابطة يسعى لاثبات منطق "انا الانا والانا انا" مانعا اي تعبير مخالف لمصالحه الشخصية.

عطفا على وصف باتريك عون لكل المعارضين بالفقراء عقليا، نكتفي بتذكيره بالمثل الشهير "ان الاناء ينضح بما فيه" اما في ما يخص معرفتنا بمكان ملعب غزير وغياب بعضنا عنه لأكثر من ١٤ عاما كما يدّعي باتريك، غاب عنك يا باتريك اننا عصب الجمهور، اننا في قلب ملعب غزير، نحن من صنعنا أمجاد الحكمة، إخوتنا الذين تدعون غيابهم عن الملعب هم صانعو امجاد الحكمة التي تتغنون بها والتي كان وسيظل يذكرها التاريخ اما انتم فتاريخكم معروف دين، عمولة وفساد...

فقط للتذكير: هنري شلهوب، شهوان غروب، السيد طلال المقدسي، السيد وديع عبسي، السيد عماد واكيم "القوات اللبنانية" ، شلهوب غروب، SGBL، القوات اللبنانية... من عرقل استمرارهم بالنادي؟

ختاما، ما فرقته الطوائف والسياسة في لبنان، إجتمع في جمهور الحكمة المعارض للإدارة الفاشلة، آن الاوان للحفاظ على ما تبقى من كرامة النادي، استقيلوا فالتاريخ لن يرحمكم وغضب الجمهور آتٍ... "واذا كان لا بد من الشارع، فللشارع جاهزون".