التقى رئيس التيّار الوطنيّ الحرّ الوزير جبران باسيل، اليوم الاثنين اللقاء النيابيّ التشاوري، وذلك في دارة النائب عبد الرحيم مراد في تلة الخياط, في حضور النواب: فيصل كرامي، الوليد سكرية، جهاد الصمد، قاسم هاشم، عدنان طرابلسي.
وقال باسيل بعد اللقاء:"طلبت هذا الاجتماع منذ حوالى اسبوع ومن واجبي زيارة اللقاء التشاوري بعد لقاء بعض اعضائه افراديا". مضيفاً:"كان الحديث صريحا بهدف الوصول الى حل وكما قلت بعد لقائي بالرئيس نبيه بري هناك امر بالمضمون يجب الاعتراف به حول وجود حيثية سياسية وشعبية وفي المقابل هناك اعتلال بالشكل يجب معالجته".
وأضاف:"اتمنى واطلب حل المشكلة بين الرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل والنواب المعارضين ودورنا المساعدة ويجب ان يلتقيا مباشرة لتوضيح الامور وتطرية الاجواء وهذا اللقاء وسيلة للتفاهم".
وأكّد أنّ "رئيس الجمهورية ميشال عون ليس لديه مشكلة بوزير سنّي من اللقاء التشاوري وكان هناك فكرة بأن يكون له وزير سني مقابل وزير مسيحي لرئيس الحكومة, وليس هناك ما يمنع اعادة الوزير المسيحي لرئيس الجمهورية والسني لرئيس الحكومة لسحب اي محاولة لادخال الرئيس بالمشكل وكي نساعد الطرفين للوصول الى حل وسنقوم بكل الجهد اللازم للمتابعة".
وأكد باسيل خلال كلمته أنه التقى الرئيس الحريري أمس, وقد تحدثا عن هذا الموضوع.
بدوره، قال النائب عبد الرحيم مراد أنّه "على الحريري أن يقتنع ويقدم تنازلات وسنتحاور معه"، معتبراً أنّ "رفض الحريري اسما من بيننا هو عناد".
وأضاف:"سنجلس مع بعضنا كنواب "اللقاء التشاوري" لندرس تحركنا، ونحن أعدنا التأكيد على تمثيل أحدنا".
|