Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
بلال عبدالله: مبروك التقارب بين أرسلان ووهاب!
المصدر:
الجديد
|
الاثنين
10
كانون الأول
2018
-
13:18
أوضح عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله أنه "تمت معالجة ما حصل في الجبل بوعي وليد جنبلاط وحكمة أهل الشوف وبمساعدة الاجهزة الامنية"، لافتاً الى أن "البعض يتناسى بأن هناك مذكرة جلب لأحدهم".
عبدالله، وخلال حلوله ضيفاً ضمن برنامج "الحدث" على قناة "الجديد"، مع الزميلة كاترين حنا، قال:"هناك دولة وهناك أناس خارج عن الدولة، والتظاهرة السياسية التي حصلت هي رسالة الى الدولة وبالنسبة لنا معالجة العراضة الامنية نجحت، ونحن مع الدولة والقضاء".
وأضاف:"عرقلة تشكيل الحكومة والتظاهرات المسلحة تصب في مسار عرقلة العهد، ومن يظن أن الرئيس سعد الحريري يتحمل مسؤولية هذا الموضوع يكون مخطأ. كل العراضات لا تستفزنا وما يهمنا هو السلم الاهلي، و"مبروك" التقارب بين النائب طلال أرسلان والوزير السابق وئام وهاب على رغم النعوت والصفات التي كنا نسمعها ويطلقها الطرفان على بعضهما".
ولفت عبدالله الى أنّ "حادثة الجاهلية أرخت مناخاً سلبياً على موضوع تشكيل الحكومة، ولا يمكن ترك البلد رهينة للمعادلات الخارجية وبإنتظار حل الملفات الاقليمية والدولية"، وقال: "كثيرون هم من يتخطون اتفاق الطائف، واذا كنتم لا تريدون الرئيس سعد الحريري فقولوها علناً. والرئيس نبيه بري دائماً ما يحاول ايجاد الحلول المناسبة انطلاقاً من حرصه على لبنان".
وأكد أنّ "وجود الحزب التقدمي الاشتراكي في الحكومات المتتالية كان دائماً يصب في اطار حماية السلم الاهلي والوحدة الوطنية ولم يكن يوماً في اطار المحاصصة في البلد"، مشيراً الى أنّ "رسالة رئيس الجمهورية الى مجلس النواب حق دستوري الا ان الازمة في مكان آخر وعلى الجميع المساهمة في ايجاد حل للأزمة التي لا أفق لها حالياً".
وإعتبر عبدالله أنّ "الثلث المعطل بدعة لبنانية ليقول البعض إنه حقق إنتصاراً"، لافتاً الى أنّ "كل التفاهمات والتسويات تزعزت وترنحت في البلد من اتفاق معراب الى التسوية الرئاسية، ونأمل الا يهتز اتفاق الطائف لان السلم الاهلي سيكون في خطر".
وفي سياق آخر، أشار الى أنّ "مرسوم التجنيس هو فضيحة العصر في لبنان"، وقال: "لم يردنا أي رد بشأن الطعن فيه بعد".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا