Beirut
16°
|
Homepage
الحكومة قبل نهاية الشهر وفق هذا الحل
المصدر: الانباء الكويتية | الاحد 16 كانون الأول 2018 - 5:43

بارقة أمل لاحت بقرب ولادة الحكومة قبل نهاية هذا الشهر بعد طول تأزم وانتظار

الرئيس عون وافق أن يكون الوزير السني المحسوب على فريق سنة 8 آذار من حصته

الحريري وافق بدوره، شرط الا يكون احد هؤلاء النواب الستة وبدا أن حزب الله اعطى الضوء الأخضر

شروط حزب الله إلى ما بعد تشكيل الحكومة وبعضها صعب على الرئيسين عون والحريري

الإعراب عن الخشية من أن التوافق الحاصل مجرد "جرعة أمل" لتمرير الأعياد


أشارت صحيفة "الأنباء الكويتية" الى أن بارقة أمل، لاحت بقرب ولادة الحكومة قبل نهاية هذا الشهر، بعد طول تأزم وانتظار، بحيث بدا أن العاصفة السياسية التي اجتاحت الملف الحكومي كانت مقدمة للصحو الموعود.

وفي معلومات صحيفة "الأنباء" أن الرئيس ميشال عون وافق أن يكون الوزير السني المحسوب على فريق سنة 8 آذار من حصته، وأن الرئيس سعد الحريري وافق بدوره، شرط الا يكون احد هؤلاء النواب الستة وبدا أن حزب الله اعطى الضوء الأخضر في هذا الاتجاه.

مصادر مواكبة، لفتت عبر صحيفة "الأنباء" إلى شروط حزب الله إلى ما بعد تشكيل الحكومة، وبعضها صعب على الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري وبعضها الآخر مستحيل وذكرت بشروط الرئيس عون ومضمونها تعهد حزب الله بعدم إطلاق عقدة جديدة في حال تم حل عقدة توزير فريق 8 آذار السني، وخلصت المصادر إلى الإعراب عن الخشية من أن التوافق الحاصل مجرد "جرعة أمل" لتمرير الأعياد.


وكان الرئيس ميشال عون مهد للأمر بالقول: إذا بقينا على ما نحن عليه، فبالتأكيد نحن سائرون نحو المهوار.

وقد لاقاه في نظرته التشاؤمية هذه رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي اعتبر أن الوضع لم يعد يحتمل لا سياسيا ولا اقتصاديا ولا يجوز أبدا ان نكمل بهذه الطريقة.

وكان النواب الستة، ومن يقف وراءهم يصرون على اعتراف رئيس الحكومة المكلف بهم، من خلال استقبالهم والتشاور معهم الأمر الذي يرفضه الرئيس الحريري، الذي يرى ان وراء الأكمة ما وراءها، من شروط وتعقيدات، لا يستطيع القبول بها أو مماشاتها، لا هو ولا حتى الرئيس ميشال عون، الذي بدأت أوساط تياره السياسي تتحدث عن الكلفة المرتفعة لتفاهمه السياسي مع حزب الله وفريق ما يعرف بـ "الممانعة". والشروط المسربة لتسيير الحكومة هي:

- إعادة العلاقات إلى طبيعتها مع النظام السوري، بمعزل عن قرار الجامعة العربية، ومن ثم دعوة الرئيس الأسد للمشاركة في قمة التنمية الاقتصادية العربية في بيروت، الشهر المقبل.

- تحديد موقف حكومي لبناني رسمي واضح من العقوبات الأميركية على حزب الله.

- وضع استراتيجية دفاعية تشرعن "المقاومة" ودورها على غرار ما أصبح عليه "الحشد الشعبي" في العراق مادامت اسرائيل في الوجود.

طبعا، هذه الشروط المسربة ستكون محور المراجعة والتقديم في اللقاء المنتظر بين الرئيسين عون والحريري، فور عودة الأخير من لندن، حيث أجرى مباحثات حول الاستثمار في لبنان، وحضر حفل تخرج ابنه البكر حسام، من كلية "سانت هيرست" العسكرية البريطانية الشهيرة.

واستبقت المصادر المواكبة لمبادرة الرئيس عون لقاءه الحريري بنفي ما يتردد عن مطالبة رئيس الجمهورية بالثلث المعطل في الحكومة.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
خطوة أولى سلبية... تعطيل مرفق عام يوم الإثنين! 9 "الملف خطير"... "الإشتراكي" يبدأ حراكه غدًا 5 قطع طريق ورمي أحجار... ماذا يحصل في خلدة؟ 1
مقتل رجل أعمال في مصر يثير الشكوك! 10 قضية التيكتوكرز... "حرفٌ زائد" يورط رئيس بلدية سابق! 6 دير الأحمر اتخذت قرارها بشأن السوريين… المهلة حُدّدت وهذا ما سيحصل غداً! 2
اقتراحُ قانون يتعلق بالنازحين غير الشرعيين! 11 بيانٌ من الشؤون العقارية! 7 سحب العناصر "أنجز" 3
بشأن داني جدعون... الهيئة العليا للتأديب تصدر قرارها! 12 جنرال كبير يعلن عن أيام 10 مرعبة: رفح وثم "الطوفان 2" ومحاصرة حزب الله! 8 ترسانة صدام حسين بيد القوات: سياسي يكشف ما قاله مسؤول أميركي لجعجع! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر