مع بدء توافد القيادات والنواب الموارنة الى بكركي لحضور الاجتماع التشاوري الذي يرأسه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، صرّح عدد من النواب قبل دخولهم الى قاعة الاجتماع، حيث اعتبر النائب سيمون أبي رميا اننا "أكثر المسهّلين لتشكيل الحكومة ونحن هنا لندافع عن مؤسسات الدولة اللبنانية".

بدوره، قال النائب طوني فرنجية:"منفتحون على جميع الافرقاء ونحن لا نلتقي مع القوات بالسياسة ولكن هناك تنسيق بيننا"، متمنياً أن "ينتج هذا اللقاء امراً ايجابياً للموارنة وللبلد".

بدوره، لفت النائب بيار بو عاصي الى أن "لقاء بكركي اليوم مناسبة للتشاور في الوضع غير السليم في البلد في ظلّ وجود أزمة سياسية كبرى".

وأكد "انه مناسبة للتشاور في الوضع غير السليم في لبنان، في ظل وجود أزمة سياسية كبرى وقلق اقتصادي وهاجس اجتماعي وسياسي"، مشددا على "ضرورة التشاور لإيجاد مخارج للازمة".

واضاف: "جئنا بهدف إعادة الحياة إلى المؤسسات الدستورية والسياسية والوسيلة الوحيدة لذلك تكمن في الاحتكام للدستور والمؤسسات بالممارسة".

اما النائب الياس حنكش، فقال:"الطريقة الوحيدة للخروج من المأزق هي بتشكيل حكومة اختصاصيين بموازاة حوار لرؤساء الكتل النيابية".

من جانبه، أكد النائب شوقي الدكاش، أنّه "في وقت المراحل الصعبة بكركي تكون حاضنة للجميع، والراعي يجمعنا دائمًا".

واعتبر النائب انطوان حبشي، انّ "اللقاء وجداني والوضع الذي نمر به هام وكأن السلطة السياسية تتراوح بين العجز والاستسلام"، مشيراً الى أن "الازمة اليوم هي ازمة وطن يعاني".

وعلى هامش اللقاء، حصلت خلوة بين النائبين ابراهيم كنعان وجورج عدوان تضمنت البحث والتنسيق في بعض الأمور المطروحة على الساحة السياسية.