أمن وقضاء

placeholder

LD
الجمعة 29 آذار 2019 - 14:50 LD
placeholder

LD

"دوي" الاستئناف يُحرج بيار الضاهر... فهل يُخرجه؟

"دوي" الاستئناف يُحرج بيار الضاهر... فهل يُخرجه؟

"ليبانون ديبايت"

معركة "القوّات اللبنانيّة" ورئيس مجلس إدارة "المؤسسة اللبنانية للإرسال" بيار الضاهر "القضائيّة" و"الإعلاميّة" استؤنفت بخطوة مفاجئة و"نادرة" حَرّكت الدعوى من جديد بعد القرار الذي أصدرته القاضية فاطمة جوني بتاريخ 28 شباط 2019.

"صاحب المفاجأة" لم يكن رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع، الذي سبق أن صرّح في أكثر من مناسبة ومؤتمر بنيّته استئناف حكم القاضية جوني "السياسيّ" على حدّ قوله، إنّما أتت من جانب النيابة العامة الاستئنافية في بيروت التي استأنفت قرار القاضي المنفرد الجزائي في بيروت، بوجه المدعى عليهم بيار الضاهر رئيف سعيد البستاني والمؤسّسة اللبنانيّة للإرسال.

مصادر قانونيّة اطلعت على "الإستئناف"، وتوقّفت عند وقائع مادية استندت اليها النيابة، ونقاط من شأنها أن تؤثّر كثيراً على سير المحاكمة بعد الحكم الصادر عن القاضية جوني، وتقلب المعادلة كلّها. فيما لاحظت وجود نقض لقرار محكمة التمييز الجزائيّة.

وركّزت المصادر على القسم الذي انطلقت فيه من "حجّة" القاضية جوني المرتبطة بعدم مشروعية تمويل التلفزيون من قبل الميليشيات المنحلة، واعتبار اموال الجباية ملك للشعب، لتقول بأنّ الحكم قضى بإبطال التعقبات ضد المدعى عليهم ورد كل ما زاد او خالف وبتضمين المدعية "القوات اللبنانية" النفقات، من دون ادانة هؤلاء ومصادرة التلفزيون لصالح الدولة، ما يبقي مال الجباية اي اموال الشعب كلياً في حيازة الجهة المدعى عليها.

كذلك، توقفت النيابة العامة عند مخالفة حكم القاضية جوني لقرار محكمة التمييز الذي اعتبر ان "التمسك بمقولة الفصل بين ميليشيا القوات اللبنانية غير المتمتعة بالشخصية المعنوية والتي لا يحق لها قانوناً التملك، وبين حزب القوات اللبنانية الذي نال العلم والخبر عام 1991، هو كناية عن محاولة غير منطقية لفصل الحزب عن الجذور والقواعد الشعبية التي انبثق منها وهي تصطدم بمعطيات واقعية لا يمكن التنكر لها أيا تكن الذريعة لذلك".

وبالاستناد الى وقائع مادية وقانونية اخرى وردت في الاستئناف المرفق بالخبر، طلبت النيابة العامة فسخ الحكم الصادر عن القاضي المنفرد الجزائي في بيروت بتاريخ 28 شباط، والتقرير مجدداً بعد رؤية الدعوى، والادعاء على بيار الضاهر والمدعى عليهم وتدريك المستأنف ضدهم الرسوم والمصاريف كافة.

هذا التطوّر بحسب مصادر متابعة، أحرج كثيراً بيار الضاهر، بعد الحملة الإعلانيّة والدعائية التي قادها عبر القناة والشعار الذي حمله واستفزّ فيه المشاهد القوّاتي خصوصاً ما جاء بأنّ "سمير جعجع والوليد بن طلال وجهان لعملة واحدة"، على اعتبار أنّ المشهد قد ينعكس عليه فيتحوّل من "منتصر"ٍ الى "خاسرٍ".

وبحسب المعلومات، فإنّ الضاهر يتحاشى الحديث عن الاستئناف، كما ويحاول أن يتظاهر بفكرة اقتناعه بأنّه تدبير روتيني ولن يؤثّر على النتيجة بشيء، مع انه في الواقع استثنائي.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة