Beirut
23°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
باسيل يكشف عن خوفه الحقيقي من "النازحين"!
المصدر:
رصد موقع ليبانون ديبايت
|
السبت
06
نيسان
2019
-
13:34
بدأ رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل جولة في بيروت الأولى والثانية، وزار منطقة بدارو حيث كان في استقباله النواب ادغار طرابلسي، نقولا صحناوي والكسندر ماتوسيان، محافظ بيروت القاضي زياد شبيب، رئيس لجنة تجار بدارو جورج براكس وأعضاء اللجنة ومنسق "التيار الوطني الحر" في منطقة بيروت الثانية ناجي الخال.
وأقيم لباسيل استقبال حاشد من المواطنين ومن أنصار التيار، ثم جال والوفد المرافق في أسواق المنطقة ومطاعمها، على وقع الموسيقى وفرقة سيف وترس.
وقال: "مهما اختلفنا في السياسة لا يجب ان نختلف على المبادئ"، مشيراً الى ان "بيروت يجب ان تجمعنا وان نحمل رسالة في هذه المنطقة".
واكد ان "بيروت ليست مطالبة بالتفكير في الأمور البسيطة كالطرقات والانفاق وانما في الامور الاهم من ذلك كمحطات القطار او المترو التي نراها في اوروبا"، معتبرا في الوقت نفسه أن "الوحدة تعزز الانماء الجامع والمتوازن الذي يتحقق من خلال اللامركزية الادارية، والمسؤولية بذلك تعود الى المحافظ ورئيس بلدية بيروت، ونحن في التيار الوطني الحر علينا مسؤولية كبيرة بهذا المجال، لان كتلة لبنان القوي بات لها خمسة نواب من بيروت، والفضل بذلك يعود الى القانون النسبي الذي سمح للجميع بالتواجد في كل لبنان".
أضاف: "اننا في التيار الوطني الحر وتكتل لبنان القوي، لدينا مسؤولية أكبر، خصوصا أن هناك 5 نواب من بيروت ضمن تكتلنا، وهذا يعود بالفضل إلى قانون الانتخاب النسبي الذي جعل تيارات وأحزابا تأخذ بعدها الوطني الحقيقي في كل مكان من لبنان لنعيش التنوع والخصوصية ضمن الوحدة، وهذه مسؤوليتنا كتكتل أن نعطي بيروت وهذا هو هدف الزيارة اليوم".
وشدد على أن "الطرقات والمياه يجب أن تكون من البديهيات في بيروت، وهذه المدينة يجب أن تفكر بسكك الحديد وبالمترو والتراموي"، موضحا أن "مياه سدي جنة وبسري مخصصة لبيروت وليس لجبيل ولجزين، والسدود ليست مناطقية بل للبنان ككل". وقال: "لم يفكر أحد قبلا بهذه المشاريع البديهية التي ما إن طرحناها حتى لاقت معارضة سواء تحت ستار البيئة، فيفتئت أحدهم سياسيا على البيئة ليخرب ويعرقل من باب العرقلة السياسة وبعدها تسأل الناس أين العرقلة؟".
واعتبر ان "العرقلة السياسية هي من أوقفت المحطات الكهربائية، معامل النفايات والمطامر". وقال: "يختبئون وراء اصبعهم ويمنعون عنا الإنماء الطبيعي والبديهي، ولكن نأمل ان نرى في بيروت عملا يوحدنا ويجمعنا ويجعلنا حقيقة نتشارك الحلوة والمرة".
ورأى ان "أبناء بيروت وأهلها غادروها بسبب الكلفة المرتفعة للسكن فيها، ونتيجة الحرب أيضا". وقال: "عندما طالبنا بتطبيق الميغاسنتر في الانتخابات، لم نطالب بها فقط للمناطق النائية والأطراف، إنما أيضا لأهل بيروت ليتمكن أهلها من الإنتخاب حيث هم. وكما تعلمون فإن أهل بيروت ينتشرون من الشمال إلى الجنوب، ونريدهم أن يشاركوا في الحياة السياسية من أي مكان يوجدون فيه، ويجب طرح سؤال: لما نسبة الإقتراع منخفضة في بيروت إلى هذا القدر الذي يفقد العاصمة روحها الجامعة؟".
ولفت إلى "صلاحية بلدية بيروت والمحافظ، في منع المحلات المخالفة للقانون التي يديرها النازحون واللاجئون، وصلاحية البلدية هذه لا يمكن لأحد ان ينزعها لا رئيس الجمهورية ولا الحكومة ولا وزير داخلية ولا أي مسؤول، ولكن عندما ترى الناس أن هناك مطرانية ومشيخة تريد تأجير أرضها ليسكن فيها النازحون فماذا سنقول للناس إذا، للذين يؤجرون أرضهم ومحلاتهم ويوظفون عمالة غير شرعية؟".
وفي ملف اللاجئين، شدد باسيل على ان "الخوف الحقيقي هو التوطين وتهجير السكان الاصليين، فيوطن اللاجئون ويترك السكان الاصليون مناطقهم ويخسرون وظائفهم".
وكان باسيل والوفد المرافق شاركوا صباحا ب"ترويقة" في الجميزة، في حضور طرابلسي وصحناوي وماتوسيان.
وخلال الجولة، افتتح باسيل والوفد المرافق له مكتب بيروت الثانية ل"التيار الوطني الحر" في شارع سامي الصلح- بدارو.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا