أشار الوزير السابق أشرف ريفي في بيان، إلى أنه "تبلغتُ عبر وسائل الإعلام أن محكمة المطبوعات قد أصدرت حكماً في القضية التي تقدم بها الوزير جبران باسيل يوم اتهمته بأنه الفاسد الأول في الجمهورية اللبنانية".

وأضاف ريفي في البيان، "إنني إذ أستغرب صدور الحكم دون أن أدعى إلى أي جلسة لأقدم ما لديّ من إثباتات ، أؤكد للبنانيين أسفي لما وصلت اليه بعض المحاكم التي ارتضت أن تكون أداةً بيد أهل السلطة دون مراعاة الحد الأدنى من الأصول القانونية".

وأكّد ريفي أن "هذا التهويل لن يثنينا عن متابعة المعركة في وجه الفساد لإنقاذ الوطن مما أوصله إليه الفاسدون، وعلى رأسهم الفاسد الأكبر جبران باسيل".

وطمأن "الجميع أنه مهما تدهورت الحياة السياسية في لبنان لن ينتصر الفساد على النزاهة ولبنان لن يحكمه اللصوص".

كذلك، أعلن ريفي أنه سيعرض "أمام الرأي العام وقائع من السجل الأسود للفساد والمخالفات القانونية التي إرتُكبت في مؤتمر صحافي يوم السبت المقبل".

وفي السياق، أن محكمة المطبوعات أصدرت حكما اليوم، قضت فيه بإدانة ريفي بجرائم القدح والذم والتحقير وبحبسه ثلاثة أشهر وتغريمه مبلغ عشرة ملايين ليرة لبنانية وانزال هذه العقوبة تخفيفا بالغرامة مليوني ليرة، والزامه بالتعويض بمبلغ ١٥ مليون ليرة للمدعي.

ويأتي ذلك بعد أن اتهم ريفي وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل بالفساد ووصفه بالفاسد الاول وتحداه بأن يذهب للقضاء ليبرز ما لديه من مستندات، وقبل باسيل التحدي وتقدم بشكوى بواسطة وكيله القانوني ماجد البويز لجانب محكمة المطبوعات في بيروت برئاسة القاضي رفول البستاني.