وضع رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، في حديث أمام زواره اليوم في الجاهلية، الحادثة التي وقعت أمس في بلدة دميت، في الإطار الفردي، مؤكدا أنها "غير مقصودة وغير سياسية".

وتوجّه إلى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بالقول:"نحن نرفض إراقة أي نقطة دم أو إزعاج أحد في الجبل، وكنا نتمنى بدل أن تجلس على تويتر وتعمل فوبيا جبران باسيل وتشتمه، وفي يوم آخر تشتم الحريري وتشتمنا".

وأضاف:"الأولى ضب الزعران من الشارع ووقف أسلوب قطع الطرقات ب 7 أو 8 زعران، لأن كل الناس تستطيع أن تقطع الطرقات وأنت تعرف لا أحد في الدروز تنقصه الشجاعة".

وهاب تمنّى على جنبلاط "سحب الزعران الذين يطلقون على أنفسهم أمن ولا نعرف أمن ماذا، لأنه بالنسبة لنا الأمن هو أمن الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والقوى الأمنية".

وتابع قائلا للنائب السّابق:"لا نريد المشاكل لو مهما فعلت، ونتمنى عليك في المرة القادمة أن تدقق جيدا بما يحدث، ربما هناك ملفات نوافقك عليها وأخرى نختلف عليها معك خاصة في الموضوع العام، ولكن ليس كلما تخاصمنا مع جبران باسيل أو سعد الحريري أو عماد عثمان سنفش خلقنا بالساحة الدرزية ونحرض الناس في الساحة الدرزية".

واعتبر ان "قطع الطرقات مرفوض، ونحن لا نقبل أن يقطع أحد الطريق على إبنك إذا كان ذاهبا إلى خطبة في ضيعة ما".

وتوجّه، بالإعتذار إلى أهالي بلدة دميت "لما سببناه من إزعاج، لأنه ما كان يجب أن تحدث تلك الحادثة، وكان من الممكن أن يتم تجاوزها، فكل واحد يستطيع أن يطلق الشتائم، وما كان يجب أن تحدث أي ردة فعل على هذا الموضوع".

يذكر ان اشكالاً وقع السبت في دميت الشوفية على خلفية مرور موكب الوزير السابق وئام وهاب وتعرضه لسيارات أحد الأشخاص الذي اعترض على ما حدث فحصل تلاسن وأطلق مرافقو وهاب النار على سيارة الشخص المذكور، بحسب ما ذكرت صحيفة "الأنباء" الإلكترونية.

وتعليقاً على إشكال بلدة دميت، أوضحت أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي في بيان أن "أحد الأشخاص المحسوبين على الحزب الاشتراكي حاول اعتراض سيارة نجل الوزير وئام وهاب وطبعاً لم يكن الوزير موجوداً، وعمد هذا الشخص إلى إطلاق الشتائم ومن دون أي سبب ومن دون أن يكون هناك أي معرفة مسبقة معه. فحصل إشكال بين شاب كان مع بشار وئام وهاب وبين هذا الشخص المحسوب على الحزب الاشتراكي".