المحلية

placeholder

الجمهورية
الجمعة 19 تموز 2019 - 08:20 الجمهورية
placeholder

الجمهورية

ثلاثة أمور أزعجت عون...

ثلاثة أمور أزعجت عون...

أشارت صحيفة "الجمهورية" في مقال للصحفي شارل جبور، إلى أن "مفاعيل حادثة قبرشمون، لم تنتهِ على رغم كلام الرئيس سعد الحريري على جلسة حكومية الأسبوع المقبل، بما يؤشر إلى قرب الوصول إلى تسوية باعتبار أنّ الجلسات عُلّقت لأسباب تعطيلية، ولكن هذا الأمر ما زال مستبعداً لغاية اللحظة".

وتحدث البعض، عن انّ أكثر ما أزعج الرئيس ميشال عون على أثر حادثة قبرشمون تمثّل في ثلاثة أمور أساسية:

الأمر الأوّل، توسُّط الرئيس نبيه بري لمصالحة الرئيس سعد الحريري وجنبلاط في خضم الاشتباك المستعر حول الحادثة وخلفياتها ومن يقف خلفها ويتحمّل مسؤولياتها، وبدلاً من ان يكون جنبلاط في موقع المعزول وطنياً، جاء بري ليمدّ له يد الإنقاذ والنجاة ويعيد ترميم علاقته المترنحة بالحريري ويحوِّل باسيل إلى موقع المعزول وطنياً، فيما كان بإمكان بري أن يرحِّل وساطته إلى وقت آخر.

الأمر الثاني، ان يلتقي الحريري بجنبلاط في هذه اللحظة بالذات، فيما كان بإمكانه أيضاً ان يرحِّل المصالحة إلى وقت آخر، لأنّ الانطباع الذي ستعطيه، انّ رئيس الحكومة يقف إلى جانب جنبلاط ضد باسيل، ويستحيل تبرير خلاف ذلك. وهذا الانطباع لا يقف عند حدود ثلاثية بري والحريري وجنبلاط، إنما يتعداه إلى رئيسي "القوات" سمير جعجع و"المردة" سليمان فرنجية، وكأن البلاد باتت أمام تقاطع خماسي ضد العهد وبالحد الأدنى ضد باسيل.

الأمر الثالث، تأكيد كتلة "الوفاء للمقاومة" في بيانها الأسبوعي على الآتي: "إنّ التصالح شأن داخلي في صلب تقاليد اللبنانيين وممارساتهم الحياتية، وهو أمر نحبّذه دائماً ونشجّع عليه ونشدّ على أيدي من يسعى إليه بين الأطراف المتنازعين. وكلما استند التصالح إلى القواعد القانونية كلما كان أثبت وأقوى، وإننا نشارك أهل الخير اهتمامهم وجهودهم، ونأمل التوصل في إطار القانون إلى حل تصالحي يعزّز التزام السلم الأهلي وأحكام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة